ضجة أثارها مسلسل “من شارع الهرم إلى” بسبب مشاهد اعتبرها البعض لا تشبه المجتمع الكويتي
لا يزال العمل الدرامي “من شارع الهرم إلى” يثير ردود أفعال جدلية، لا سيما بعد عدد من المشاهد التي اعتبرها الكثيرون دخيلةً على المجتمع الكويتي،
ما استدعى بياناً حول ذلك أصدرته وزارة الإعلام الكويتية، ونشرته عبر حسابها الرسمي على «تويتر».
وزارة الإعلام : اللغط المثار حول أحد الأعمال التلفزيونية من إنتاج شركة غير كويتية ولم يتم إجازة العمل من قبل وزارة الإعلام وتم تصويره خارج الكويت#وزارة_الإعلام_الكويت pic.twitter.com/ZE5no3dWVN
— MOI – وزارة الإعلام (@MOInformation) April 6, 2022
الوزارة أكدت إن المسلسل من إنتاج شركة غير كويتية، وإنه لم يتم إجازة العمل من قبل وزارة الإعلام الكويتية، وجاء في نص البيان الذي أغفل اسم المسلسل ولم تذكره نصاً:
“إن اللغط المثار حول أحد الأعمال التلفزيونية من إنتاج شركة غير كويتية، ولم تتم إجازة العمل من قبل وزارة الإعلام، وأنه تم تصوير العمل خارج الكويت”.
وأثار المسلسل، الذي تقود بطولته الفنانة هدى حسين، ضجة كبيرة وردود فعل شعبية بسبب حوارات ومشاهد اعتبرها البعض لا تشبه المجتمع الكويتي وبعيدة كل البعد عنه، فيما رأى البعض الآخر أنها تعكس واقعا موجودا.
ويتناول المسلسل الذي ما زال في بداياته، قصة امرأة تدعى عبلة، وهي دكتورة ترعى أولادها حتى بعد أن أصبحوا أطباء، حيث يعمل الستة معها في المركز الطبي، ويقيمون معها أيضا في المنزل ذاته، ولكل منهم جناح خاص مع عائلته.
وطرحت الحلقات الأربع الأولى، بعضا من القضايا التي تتواجد في كثير من المجتمعات، وأبرزها قضية الخيانة الزوجية، وجرائم الشرف، والرجل الناعم، والآخر الطامح إلى أهدافه السياسية، ويتخلى عن مبادئه بسهولة من أجل الصوت.
وما أثار عاصفة من الانتقاد، إضافة إلى مشاهد الرقص للممثلة نور غندور، الحوار الذي دار بين دكتور التجميل والنحت “زهير” (أحمد إيراج) مع زوجته (الفنانة ليلى عبدالله)، وهما فوق اليخت، معاتبا إياها لعدم ارتدائها “البيكيني” أمام أصدقائه وزوجاتهم، من باب التسويق له،
وهو مشهد رأى الكثيرون أنه جريء جدا ويتضمن نوعا من “الدياثة” ولا يوجد مبرر درامي له، خصوصا في عمل خليجي يعرض على شاشة رمضان.