ريام طفلة سورية تبرز من بين ويلات الحرب السورية
- تعيش، برازي، مع والديها وإخوتها الصغار في مدينة السلمية، بمحافظة حماة.
- تتفرغ بعد العودة من المدرسة إلى مساعدة والديها في رعاية أشقائها الصغار، أو للعب كرة القدم.
- في أوقات التدريب، تستعرض ريام، مهاراتها في لعبة كرة القدم أمام صديقاتها.
تقضي ريام برازي معظم أوقاتها بعد الدراسة في اللعب مع أصدقائها، وتنسج لنفسها، في أحلام يقضتها، صورة نجمة في كرة القدم النسائية.
ريام (14 عاما)، هي طفلة سورية، تعشق أغاني الراب ولعب كرة القدم، وتراودها أحلام كبيرة في وطنها الذي مزقته الحرب.
تعيش، برازي، مع والديها وإخوتها الصغار في مدينة السلمية، بمحافظة حماة بغرب سوريا.
تتفرغ بعد العودة من المدرسة إلى مساعدة والديها في رعاية أشقائها الصغار، أو للعب كرة القدم، أو تعلم القرع على الطبل، الأمر الذي لا يروق لبعض جيرانها.
بعض الجيران يطلب مني أن أتوقف عن قرع الطبل، لأن صوته يزعجهم
ريام
هي طفلة سورية متعددة الهوايات والمهارات، فإلى جانب قرع الطبل، تكتب كلمات الراب وتغنيها لمسقط رأسها في مقاطع فيديو تقوم بتسجيلها.
في ملعب مدينة حماة، وفي أوقات التدريب، تستعرض ريام، مهاراتها في لعبة كرة القدم أمام صديقاتها ومدربها.
ترسم ، طفلة 14 ربيعا، لنفسها صورة تتناسب مع نجمة هيب هوب طموحة في أحد أحياء لوس أنجلوس أو بروكلين.
حتى كلمات الأغاني التي تكتبها، تعبر عما بداخلها من إحساس بالدمار الذي يحيط بها جراء الحرب التي لم تتوقف منذ 2011.
تحمل المقاطع التي تسجلها ريام، أحلام أطفال سوريا بوطن آمن، فكل أغنية هي قصيدة لوطنها الذي دمرته الحرب.
وتتعرض، ريام برازي، أحيانا إلى التنمر عن شكلها، أو عن اهتمامها بكرة القدم وتميزها فيها، أو حتى لأنها تعشق أغاني الراب وتكتبها.
حيث لا يقبل المجتمع السوري المحافظ بشكل عام، هذه الأنواع من الهوايات بالنسبة للفتيات.
وتمثل الفتيات في سوريا، 40 في المائة من أصل حوالي 2.45 مليون طفل داخل سوريا و750 ألف طفل إضافي في الدول المجاورة لا يذهبون إلى المدرسة.
وتسببت الحرب في سوريا، في مقتل وإصابة حوالي 12 ألف طفل، وفق تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).