أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (سيدتي)
بعد أن كانت الغالبية تستخدم كراسي مصُمّمة للجلوس وفق وضعية محددة أمام الكومبيوتر، تفيد "ستيلكيس" _ وهي شركة رائدة عالمياً في صناعة الأثاث المكتبي – ونتيجة دراسة قادتها بهدف تسليط الضوء على أوضاع الجلوس في بيئات العمل في 6 قارات، أن "موظفي المكاتب يقضون حالياً ما يصل إلى 6 ساعات في اليوم بالعمل على أجهزة محمولة أكثر من الكومبيوترات المكتبية،
ويتنقّلون غالباً بين 3 أجهزة مختلفة على مدار اليوم، وبالتالي هم يحتاجون للتحرّك وتغيير أوضاع جلوسهم بانتظام، خصوصاً عند استخدامهم لتقنيات جديدة".
يعلّق نائب رئيس قسم التصميم العالمي وهندسة المنتجات في "ستيلكيس" جيمس لودويغ على هذه الدراسة، قائلاً: "لاحظنا من الدراسة البحثية التي أجريناها أن الموظفين يستخدمون الكثير من الأجهزة والأدوات المحمولة على مدار اليوم، ما يفرز 9 أوضاع جديدة للجلوس، بحيث أن الكراسي التقليدية للمكاتب لا تتلاءم معها، بل قد تتسبّب هذه الأخيرة في الآلام والإصابات طويلة الأمد، كما تقلّل التركيز والابتكار".
استجابة لهذه الدراسة، تقدّم "ستيلكيس" كرسي "جيستشر" المكتبي ذا التصميم المستلهم من حركة جسم الإنسان في بيئة العمل المكتبي، والمزوّد بــ3 واجهات رئيسة: الواجهة الأساسية، وواجهة الطرف العلوي، وواجهة المقعد، بحيث تدعم أوضاع الجلوس الجديدة في البيئات المتأثرة بالتكنولوجيا الحديثة.
كانت "ستيلكيس" حددت 9 أوضاع مختلفة للجلوس، يعتمدها موظفو المكاتب في معظم الأحيان، وفق الآتي:
_ الانكباب على الطاولة: عندما يُصاب الموظفون بالتعب، يقومون بدفع كومبيوتراتهم المحمولة إلى مسافات أبعد تدريجياً من أطراف أسطح مكاتبهم، ويُلقون بأوزانهم على مكاتبهم.
_ الميلان إلى الخلف: تسمح الأجهزة التقنية الصغيرة والمحمولة للموظفين بالانحناء إلى الخلف، وبعيداً عن مكاتبهم، في خلال استخدامها.
_ الأجهزة المتعدّدة: يُمثّل هذا الوضع كيف يؤدي الموظفون مهام عدة باستخدام أجهزة متعدّدة، أي يد ممسكة بالهاتف نحو الأذن، ويد عاملة على الكومبيوتر المحمول.
_ التعامل مع النصوص: تحتاج الهواتف الذكية صغيرة الحجم إلى أوضاع جلوس فريدة، فيضطر الموظفون عند استخدامها إلى ضمّ أذرعهم.
_ "الشرنقة": يجلس الموظفون متكئين، من خلال رفع أقدامهم إلى مستوى الجلوس، وسحب هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية نحوهم، مع وضعها على أفخاذهم.
_الميلان نحو الطاولة: يتخذ الموظفون هذه الوضعية، عند تصفّح أجهزتهم على أسطح مكاتبهم ، حيث يعملون باستخدام يد واحدة، كما الإيماء للتبديل بين الصفحات.
_ الاسترخاء الذكي: يسمح هذا الوضع بلحظة من الخصوصّية بدون الاضطرار لمغادرة اجتماع ما أو بيئة العمل، نتيجة التحسينات التي طرأت على التقنيات المتنقلة.
_ "الغشية": تمّت ملاحظة هذا الوضع، عندما يُركّز الموظفون على الشاشة لفترة طويلة، مستخدمين "الماوس"، أو لوحة اللمس للتصفّح.
_ الاسترخاء لمشاهدة العروض: بسبب شاشات العرض الكبيرة، يتّكئ الموظفون لمشاهدة المحتوى من خلال كومبيوتراتهم المكتبية عالية الدقة و/أو الاسترخاء للخلف من أجل التفكير والتأمّل.