الرئيس التونسي يعلق على من وضعوا تحت الإقامة الجبرية
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، الإثنين، خلال اجتماعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن على أن من تمّ وضعهم تحت الإقامة الجبرية كان من المفترض أن يكونوا في السجن.
ويقصد سعيد بذلك، نورالدين البحيري، هو محام وسياسي، نائب رئيس حركة النهضة، شغل منصب وزير العدل في حكومة حمادي الجبالي (2011- 2013)، ثم أصبح وزيرًا معتمدًا لدى رئيس الحكومة في حكومة علي العريض (2013- 2014)، ثم نائب رئيس البرلمان المجمد وفتحي البلدي، الذي تم إعفائه من مهامه في وزارة الداخلية التونسية، في مارس 2015 بقرار من وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي. وارتبط اسم البلدى بالأمن الموازي، ووصفته تقارير إعلامية بأنه رجل النهضة القوى بوزارة الداخلية التونسية.
وقال الرئيس التونسي خلال الاجتماع، إن القيادي الإخواني والمسؤول الأمني اللذان تم وضعهما تحت الإقامة الجبرية كان من المفترض أن يكونان في السجن” لكن لسنا قضاة لوضعهم هناك”.
وقال قيس سعيد في تصريحات الاثنين: “ليس هناك حكومة قضاة ولا دولة قضاة بل هناك قضاة للدولة التونسية يطبقون القانون”.