بيان جديد لقوات سوريا الديمقراطية بشأن الهجوم الأخير من قبل داعش على سجن غويران في الحسكة
- عناصر داعش أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع
- عناصر داعش الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب
أفاد المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، ليل الخميس-الجمعة، أن قوى الأمن الداخلي تمكنت بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على الاستعصاء الذي نفذه إرهابيو داعش داخل سجن غويران في الحسكة.
وأوضح المركز في بيان، أن عناصر داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى.
وأشار إلى أن عددا من عناصر الخلايا الإرهابية الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن واختبئوا في منازل المدنيين.
وأضاف أن “قواتنا فرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة”.
تفجير صهريج محروقات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “حاول عناصر من تنظيم داعش الوصول إلى بوابة السجن وتفجير البوابة بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد من المساجين”.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن فرانس برس بأن “غويران” من بين أكبر السجون التي يحتجز فيها مقاتلون من تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
بعد هجوم داعش.. السيطرة على "الاستعصاء" الذي حدث في سجن غويران بالحسكة https://t.co/Mx74ND2BDP
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 20, 2022
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” أكدت وقوع الهجوم النادر من نوعه في بيان.
وجاء في البيان “تتعامل قواتنا والأجهزة الأمنية المختصة مع استعصاء (تمرّد) جديد ومحاولة فرار نفذها ارهابيو داعش المعتقلون في سجن غويران بالحسكة بالتزامن مع تفجير سيارة مفخخة من قبل خلايا التنظيم الإرهابي بالقرب من مؤسسة +السادكوب+ لتخزين وتوزيع المواد البترولية والقريبة من السجن”.
وأضاف “عقب ذلك حدثت اشتباكات بين قوى الأمن الداخلي مع عناصر لخلايا التنظيم الإرهابي تسللوا من الأحياء المجاورة”.
وقال مدير المركز الاعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” فرهاد شامي لفرانس برس إن “الوضع داخل السجن تحت السيطرة والاشتباكات متقطعة مع خلايا داعش المختبئة في الاحياء المحيطة بالسجن”.
وأكد أن “قوات سوريا الديمقراطية” أرسلت تعزيزات إلى السجن وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة.
ولفت أيضًا إلى أن طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن حلّقت فوق المنشأة وألقت قنابل ضوئية لمساندة حراسة السجن فيما قصفت بالرشاشات مواقع متفرقة في محيطه.
ومنذ إعلان القضاء على داعش في آذار/مارس 2019 وخسارة التنظيم كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
وفي وقت سابق، وفي واحدة من أكثر العمليات الأمنية تعقيداً، اعتقلت وحدات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش أحد أخطر متزعمي تنظيم داعش الإرهابي الفارين والمسؤول عن الكثير من العمليات الإرهابية المدعو “محمد عبد العواد” الملقب بــ “رشيد”.
الإرهابي الملقب ب” رشيد” كان مكلفاً من قبل تنظيم داعش بالتخطيط وتنفيذ مخطط اقتحام سجن الغويران في مدينة الحسكة والذي يحوي إرهابيي داعش، وكذلك تأمين الأسلحة والذخيرة وقيادة “الانتحاريين” في عملية الهجوم المحتملة، حيث أُعد لمخطط الهجوم 14 انتحارياً وسيارتين مفخختين تمّ كشفهما وتفجيرهما من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.