الحكومة الأمريكية تقدم 50 مليون دولار لدعم قطاع السياحة بتونس
- المشروع يمتدّ على مدى 5 سنوات
- يهدف إلى مساعدة قطاع السياحة التونسي على الانتعاش
أعلنت سفارة الولايات المتحدة بتونس، الأربعاء، انضمام السفير الأمريكي دونالد بلوم إلى محمد معز بلحسين ووزير السياحة والصناعات التقليدية بالموقع الأثري بسبيطلة في ولاية القصرين التونسية لإطلاق مشروع VISIT TUNISIA بميزانية تبلغ 50 مليون دولار كتمويل من الحكومة الأمريكية عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لزيادة عدد السياح الدوليين القادمين إلى تونس.
وذكرت السفارة الأمريكية أن المشروع يمتدّ على مدى 5 سنوات ويهدف إلى مساعدة قطاع السياحة التونسي على الانتعاش من خلال الشراكات مع القطاعين العام والخاص وكذلك عبر الابتكار الرّقمي.
Visit Tunisia represents the largest injection of donor funding into the tourism sector and aims to increase the number of tourists to 11.5M by 2026. 🇺🇸 stands ready to partner with 🇹🇳 to create new businesses and jobs in the interior
region, exactly where they are needed most. pic.twitter.com/42rHRvPa2u— U.S. Embassy Tunis (@usembassytunis) February 2, 2022
كما سيعمل مشروع VISIT TUNISIA بالتعاون مع وزارة السياحة على تصميم وتعزيز الأنشطة السياحية القائمة على التجارب السياحية المتنوّعة والتي تختلف عن السياحة الشاطئية، لجذب سياح أجانب جدد إلى المناطق التونسية التي غالبا ما لا تحظى باهتمام السّيّاح. مع التركيز على النساء والشباب، سيدعم المشروع المؤسسات السياحية الصغرى وأصحاب المشاريع على الصعيد الوطني.
وسوف يدعم مشروع VISIT TUNISIA التجارب السياحية على مدار السنة لتشجيع السياحة خارج موسم الصيف. وسيشجّع تنويع التجارب والمنتجات السياحية منظمي الرحلات السياحية في العالم على مزيد الترويج لتونس كوجهة سياحية. ويهدف هذا المشروع إلى استقبال 11 مليون ونصف سائح بحلول عام 2026 و زيادة الإستثمار والعائدات بنسبة 20% . كما سيساهم هذا الإستثمار في إحداث 15 ألف موطن شغل جديد في قطاع السياحة المستدامة في المناطق المهمشة في تونس. وفق ذات البلاغ.
و يأتي هذا المشروع الممول من قبل الحكومة الأمريكية في وقت هام إذ يمثل هذا الاستثمار أكبر تمويل من جِهَة مانحة في القطاع السياحي. وتؤكد الولايات المتحدة على استعدادها للدخول في شراكات مع التونسيين لإنشاء مشاريع وخلق مواطن شغل جديدة في المناطق الداخلية، حيث تشتد الحاجة إليها.
والجدير بالذكر أن جائحة كوفيد أثيرت بشكل كبير على القطاع السياحي الذي يوظّف أكثر من 400 ألف تونسي في جميع أنحاء البلاد التونسية.