نقابة الصحفيين اليمنيين ترصد 20 انتهاكا بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
- الانتهاكات تمثلت في إيقاف إذاعات واعتداءات على مؤسسات صحفية وحالات تعذيب
- ميليشيات الحوثي ارتكبت 11 انتهاكاً من الإجمالي بنسية 55%
كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأحد، عن رصدها 20 انتهاكا بحق الصحفيين والإعلاميين في البلاد، خلال الربع الأول من العام الجاري 2022م.
جاء ذلك في تقريرها الربعي الأول الخاص بالانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في اليمن منذ الواحد من يناير إلى 31 مارس 2022م.
وقال التقرير، من بين الانتهاكات، “6 حالات إيقاف لإذاعات أهلية و 5 حالات اعتداءات على مؤسسات صحافية وصحفيين و5 حالات تعذيب طالت معتقلين في السجون وحالتي احتجاز حرية بنسبة 10%، وحالة واحدة احتجاز حرية وحالة واحدة تهديد”.
وأضاف، أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 11 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات بنسبة مقدارها 55%، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية بهيئتها المختلفة 4 حالات بنسبة 20 % وجهات مجهولة 5 حالات بنسبة 25%.
وأشار التقرير إلى تصدر عملية إغلاق ست إذاعات مجتمعية بحجج إدارية تتعلق بتصريح العمل، وتسديد الرسوم غير القانونية التي فرضتها سلطة الحوثيين عبر لائحة غير قانونية في ظل غياب قانون تنظيم الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني في اليمن.
وأشار إلى أن إذاعة صوت اليمن لا تزال متوقفة حتى إصدار هذا التقرير في ظل تعنت وزارة الإعلام التابعة للحوثيين في السماح للإذاعة بإطلاق بثها الإذاعي رغم مرور قرابة 3 أشهر.
وذكر التقرير أن النقابة سجلت 5 حالات تعذيب طالت الصحفيين في المعتقلين منها 4 حالات طالت الصحفيين المختطفين المحكوم عليهم بالإعدام (عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، حارث حميد) والصحفية المعتقلة في حضرموت هالة باضاوي.
وقال: “لا توفر المؤسسات القضائية والبيئة التشريعية حماية كافية للصحفيين في ظل غياب وجود حقيقي لسلطات الدولة، واستخدام الأطراف لهذه المؤسسات بطريقة تعسفية، ما يحتم ضرورة تعزيز مساندة الصحفيين والدفاع عنهم بشكل قوي”.
وأضاف، أن “الصحفيين المعتقلين يفتقدون للحقوق المكفولة لكل إنسان تحتجز حريته وتحفظ كرامته الإنسانية الأصيلة، حيث يتعرضون للمعاملة القاسية والتعذيب، ويحرمون من حق التطبيب والزيارة.
وتابع التقرير:”تستمر حالة الإفلات من العقاب لكل مرتكبي الجرائم بحق الصحافة والصحفيين، وتتجاهل السلطات المختلفة التفاعل بإيجابية لتقديم منتهكي الصحافة للقضاء وردعهم”.