الاتحاد الأوروبي: ندعو الحوثيين إلى إظهار التزام حقيقي بالسلام
- “المواقف المتطرفة” للحوثي ” لم تسهل مهمة التوصل إلى اتفاق
- المقترح الأممي الجديد لتوسيع الهدنة سيتيح تعزيز الفوائد التي تحققت لليمنيين
دعا الاتحاد الأوروبي ميليشيا الحوثي إلى إظهار التزام حقيقي بالسلام، والتخفيف من المطالب “المتطرفة”، والمبالغ فيها، والتي قدموها كشرط للموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن، وهي المطالب التي أدت إلى فشل الجهود لتجديدها لفترة مقبلة.
وقال الاتحاد في بيان أصدره الاثنين: “ندعو الحوثيين إلى إظهار التزام حقيقي بالسلام وتخفيف مطالبهم، والانخراط بشكل بناء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانز غروندبرغ”.
وأشار البيان إلى أن “المواقف المتطرفة” للحوثي ” لم تسهل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وفق مقترح غروندبرغ”.
ووصف رفض الحوثيين للمقترح الأممي بشأن تمديد الهدنة في اليمن بأنه “خطأ استراتيجي”، لا يلبي طموحات اليمنيين، وقال إن هذا: “ليس ما يريده اليمنيون ولا يستحقونه”.
وأكد البيان أن المقترح الأممي الجديد لتوسيع الهدنة سيتيح، وبشكل كبير، تعزيز الفوائد التي تحققت لليمنيين خلال الستة الأشهر الماضية، وتحسين حياة الملايين منهم، الذين ما زالوا يعانون من عواقب الصراع المستمر.
وفي سياق متصل أعربت فرنسا، الاثنين، عن أسفها لعدم التوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة في اليمن على الرغم من الجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والذي تدعم فرنسا تحركه بالكامل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر للصحفيين “ان فرنسا ترحب بالمقاربة البناءة للحكومة اليمنية في دعم هذه الهدنة وبغية تحقيق سلام دائم لصالح الشعب اليمني”.. معربة عن اسفها لعدم قبول الحوثيين الاقتراح المقدم لهم.
و أضافت “تدين فرنسا التصريحات التهديدية التي أدلى بها مسؤولون حوثيون تجاه جيران اليمن في وقت يلزم العمل من أجل السلام”.
وذكرت لوجندر، أن الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة هو فقط الذي سيمكن من إنهاء الحرب ..داعية الأطراف إلى استئناف المفاوضات دون تأخير تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل سلام دائم في اليمن.