دبي, 7 اكتوبر, وكالات
أشارت دراسة إلى أن النساء اللاتي يمارسن المشي لنصف ساعة يومياً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث يمكنهن تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير. وتوصلت الدراسة التي شملت متابعة 73 ألف امرأة على مدى 17 عاماً إلى و أن المشي لمدة سبع ساعات على الأقل أسبوعياً يقلل من الإصابة بهذا المرض.
وقال فريق جمعية السرطان الأمريكية: إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي وممارسة المشي. وقال خبراء بريطانيون إن هذا يمثل دليلا إضافيا على أن نمط الحياة يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان. ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته أخيرا جمعية “رامبلرز” الخيرية، فإن 25 في المائة من المراهقين يمارسون المشي لفترة لا تتجاوز ساعة في الأسبوع .
ترتفع الأصوات للتوعية من سرطان الثدي، الذي يتسبب في وفاة آلاف النساء كل عام نتيجة الإهمال، ويعمل خبراء التغذية في هذا الشهر على وجه الخصوص، لنشر الوعي بمخاطر بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى احتمال الإصابة بالمرض.
وعادة يحث الأطباء على أهمية الكشف المبكر والمواظبة على الفحص الدوري الذاتي أو السريري عند الطبيب، لكن أصواتا أخرى ترتفع للتركيز على الطعام الذي قد يجنب السيدات الكثير من المخاطر.
ويقول خبراء التغذية حول العالم إن السيدة بإمكانها أن تتجنب هذا المرض، لو اتبعت نظاما صحيا غذائيا مدعوما بالرياضة اليومية حسبما أثبتت دراسة بريطانية سابقة.
ومن هذه الأطعمة الخضار الورقية الغنية بحمض الفوليك أسيد، فهي تعد عنصرا فعالا لمحاربة المرض إضافة إلى الفاكهة والسمك.
في المقابل يقول بعض الخبراء، إن الألبان الكاملة الدسم ومشتقاتها قد تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي إضافة إلى الأطعمة المشوية على الفحم والمواد الحافظة.