الرياض، المملكة العربية السعودية، 9 ديسمبر 2013، اخبار الآن –
خطوة جديدة للسعودية نحو الإهتمام أكثر بالبحث العلمي مع الإعلان عن إطلاق برنامج الجينوم البشري الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
الهدف من البرنامج الذي تساعد فيه شركة لايف تكنولوجيز كوروبوريشين الأميركية المتخصصة هو تحديد الجينات المسببة لبعض الأمر المستوطنة والخطيرة في المملكة مثل السكري وأمراض القلب.
النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز قال إن من أهداف البرنامج أيضاً دراسة البيئة الوراثية لبعض امراض الدماغ ومحاولة الحد من انتشار الامراض الوراثية من خلال توفير قاعدة معلومات وراثية متكاملة.
من جهتها قالت الشركة الأمريكية إن المشروع “سيركز بواسطة عشرة مراكز في المملكة على البصمة الوراثية لمئة الف جينوم بشري خلال السنوات الخمس المقبلة ودراسة جينات السعوديين.
بدوره، قال رئيس المدينة محمد السويل ان “ابرز ملامح المشروع هي تكوين فريق وطني للقيام بنشاط التسلسل القاعدي وانشاء مختبر مركزي واخر للتدريب وإعداد الكوادر السعودية فضلا عن انشاء موقع إلكتروني يحوي جميع معلومات هذا النشاط”.
واشار الى “خطة استراتيجية شارك في صياغتها عدد من المختصين من القطاعات الصحية تتضمن بنية تحتية لتقنية متقدمة في مجال الابحاث الطبية واعداد وتدريب المختصين في هذا المجال”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمركز الابحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي سلطان السديري ان البرنامج يعتمد على “استثمار قدرات سعودية ذات كفاءة طبية وعلمية في جهات أكاديمية وصحية من مختلف مناطق المملكة متسلحين بأحدث الأدوات البحثية والتقنيات المساندة”.
يذكر ان فريقا مشتركا سعوديا صينيا يعمل تحت اشراف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تمكن من فك الشفرة الوراثية لشجرة النخل.
كما اشرفت المدينة على فك الشفرة الوراثية للجمل العربي في وقت سابق.