دبي, الامارات العربية المتحدة, 28 ديسمبر 2013 –
أوضحت دراسة فرنسية حديثة أن شعور الانسان بالبرد يكافح حالة الكآبة وينشط الدورة الدموية بعكس الشائع عن تسببه في الأمراض وتنشيط البكتريا والفيروسات.واشارت الدارسة إلى ان الشعور بالبرد ينشط هرمونان مسؤولان عن المزاج والحالة النفسيه للشخص, كما ينظم الايقاع الحيوي للانسان.
وذكرت الدراسة أن الجسم يرسل الدم بسرعة الى أعضاء الجسم المختلفة لمواجهة البرودة التى تعمل على تضييق الاوعية الدموية، ويتبعها مباشرة عملية تمدد للاوعية الدموية والعروق والاوردة، ويساعد على إخراج السوائل من الجسم، كما أن البرد يجعل القلب يدق دقات سريعة ،
وهذا لايشمل الذين لديهم مشاكل فى القلب مثل الشريان التاجى وعضلة القلب ، فهؤلاء الاشخاص عليهم أن يتجنبوا البرودة الشديدة.كما أن البرد يكافح حالة الكابة التى يصاب بها الانسان فى هذا الفصل من السنة ، ويعمل على تنشيط هرمونات ” السيرونوتين و الميلاتونين والدوبامين” ، وهى المسئوله عن المزاج والحالة النفسية للشخص وتنظيم الايقاع الحيوى للانسان .
وأخيرا ينصح الاطباء باستخدام كيس الثلج فى حالة الجروح، حيث أنه أفضل مسكن للألم ويعمل على تهدئة الأعصاب الحساسة التى تعطى إشارات الاحساس بالالم للمخ ، كما أن الثلج ينشط إنتاج هرمون الاندورفين القريب من المورفين الذى يسكن الالم .
يفسر شكل الجسم بعض ردات الفعل المتنوعة تجاه الأجواء الباردة، فالأشخاص الأكثر طولا يحسون بالبرد أسرع من القصار لوجود مساحة أكبر لسطح أجسامهم التي قد تفقد حرارة أكثر.
كما أن سمعة الدهون بوصفها مواد عازلة، لا تشوبها شائبة، ولكن يفضل أن يكون لديك في فصل الشتاء شحم يغطي كل الجسم بدلا من تغطيته لمنطقة واحدة مثل الكرش ومنطقة البطن!
ويقضي أغلبنا الشتاء وهو يحاول البقاء دافئا، إلا أن التعرض للبرد قليلا لا يعتبر ضارا. وقد طرحت بعض الافتراضات، مثلا، التي تقول إن درجات الحرارة المتدنية باعتدال، قد تكون مفيدة للأوعية الدموية لأنها تمرن الأوعية الدموية في الجلد على الاستجابة، وعلى ردود الفعل (وتضاف إلى ذلك فائدة أخرى: تورُّد الخدين)!