جدة،السعودية،28 ابريل 2014، يامن مصباح ، اخبار الآن-
خمسة و تسعون بالمئة هي نسبة مستخدمي الإنترنيت في السعودية ، شباب مدمن على الأجهزة الذكية و مواكب لكل التطورات التكنولوجية في عالم الإتصال، هذا الرقم الكبير بدأ يزيد وعيه اكثر بصحته بعد اكتشاف تقنية جديدة تقدم له يوميا و بجهد اقل طريقة لقياس ضغطه و دقات قلبه و نسبة السكر في دمه خل نشوف تقرير مراسلنا يامن مصباح
التقدم السريع في تكنولوجيا الإتصالات، سيغير من نمط حياتنا بل سيساهم في توفير حياة صحية اكثر مستقبلا ، اذ استطاعت بعض الاجهزة الذكية تعزيز مفهوم الحفاظ على الصحة لدى الشباب ، , و هذا بابتكار أجهزة جديدة تحمل برامج لقياس الضغط و السعرات الحرارية وو الوزن المثالي وغيرها من البرامج التي تطلعك على حالتك الطبية اولا بأول
يقول خلدون سعيد.. صحفي تقني
عالم لتكنولوجيا من هدفو يواكب الاستخدامات المتعدده للافراد , صار الان أي جوال موجود في جيبهم خصوصا الحديثه الذكية مع بعض الاكسسوارات الممكن ارتدائها صارت هي الاداه تسمح لهم الوصول لمشاكلهم الصحيه ومراقبتها على الاقل اخد تقدير كبير قبل الزياره طبيب
يقول باسم خالد..
دحين في الزمن هدا كل الشباب بيستخدمو الجوال في اكتر من مجال لدرجه الصحه خاصة مع نزول البرامج على الاجهزة التي تعنى بالصحه ..
بالنسبة لهالة ، الهاتف لم يعد وسيلة للأتصال بالآخرين فقط ، فبعد اكتشافها للتقنية الحديثة ( التي تربط مابين الجهاز المحمول وساعة معصم تسمى الجير ) اصبحت تقيس ضغطها وعدد الخطوات التي تمشيها يوميا ونبضات القلب ونسبة الاكسجين في الدم بطريقة بسيطة ، تقنيات سيستفيد منها مرضى السكري و الضغط بشكل اكبر…
تقول هاله احمد ..
هو يبقى فيه ابلكيشن في الصحه كتيرة جدا وتتيح لك تسجيل انت اكلت ايش ومشيت قديش السكر في دمك كم بالذات هذه الاجهزة مفيده لمرضى السكر والضغط ,وهذه تعتبر اضافه لمزيد من التوعيه والاهتمام بالصحه
يقول-وائل زين..مدير تسويق بشركه المستقبل
الجهاز بالمميزات الموجوده فيه هو لايغنينا عن الطبيب والمستشفى لانها معموله فقط تحاول تعرف نبضات القلب وانت بتمارس حياتك اليوميه
تشير بعض الدراسات أن خمسة و تسعين بالمئة من الشباب السعودي يستخدمون الانترنيت ، ما يضع السعودية على راس قائمة مستخدمي الهواتف النقالة في العالم ، اي بمعدل مئة و ثمانين هاتف لكل مئة مواطن ، خمسة و خمسون مليون مشترك رقم كبير سيزيد وعيه الصحي اذا ما استخدم التطبيقات الجديدة ، و لكن هذا لا يعني الإستغناء عن استشارة الطبيب المختص وقت الحاجة