كثير من المدخنين باتوا يستخدمون السجائر الالكترونية علها تساعدهم في الاقلاع عن التدخين وتعوضهم عن مثيلاتها الحقيقية. الا ان الدراسات الحديثة لها رأي اخر.
الزميلة امال الدحلة والتفاصيل
كشفت نتائج دراسة علمية يابانية ، ان السجائر الالكترونية تحتوي على مواد مسرطنة تزيد نسبتها بعشرة اضعاف مما في السجائر التقليدية.
وليس هذا فقط ، بل اكتشفوا في سوائل الأجهزة والمعدات المستخدمة في التدخين نسبة عالية من المواد السامة
وقد تبين ان هذه النسبة تزداد مع ارتفاع حرارة الجهاز.
كما اكتشفت هذه المواد في البخار الناتج ايضا. ويشير العلماء الى ان ارتفاع تركيز مادة الفورمالدهيد يصبح سما مميتا،
لذلك أدُرج في قائمة المواد المسرطنة.
وحسب معطيات الوكالة الدولية للدراسات السرطانية، فإن هذه المادة تسبب سرطان البلعوم الأنفي واستنادا الى هذه النتائج قررت الحكومة اليابانية اجراء دراسات شاملة عن أضرار السجائر الالكترونية والأجهزة والمعدات المستخدمة في التدخين، وان وزارة الصحة ستباشر بفرض رقابة على انتشارها في اليابان.
على جانب اخر وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا أن السائل الذي يحتوي على مادة النيكوتين يتسرب من السيجارة لجسم الشخص المستخدم لها، ومن الصعب فك الأداة أو تجميع أجزائها من دون أن يتسرب النيكوتين ليد المستخدم، ومعظم البيانات على المنتج سيئة ولا تتضمن المحتويات الفعلية للسيجارة أو تاريخ انتهاء الصلاحية بالإضافة إلى عدم وجود تحذيرات صحية.