أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)
قالت منطمة الصحة العالمية ان عدد المصابين بفيروس ايبولا الفتاك ارتفع في الاسبوع الاخير من شهر يناير الماضي الى مئة واربعة وعشرين مصابا في الدول الثلاث الاكثر تضررا بالمرض وهي سيراليون وغينيا وليبيريا
وتعد هذه المرة الاولى التي يرتفع فيها عدد مصابي الايبولا هذا العام
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إن العدد الأسبوعي لحالات الايبولا ارتفع للمرة الأولى في عام 2015 في كل الدول الثلاث الأكثر تضررا في غرب افريقيا.
واضافت أن سيراليون سجلت 80 حالة من 124 حالة جديدة للمرض تأكدت خلال الأسبوع السابق على يوم أول فبراير شباط. وسجلت غينيا 39 حالة في حين سجلت ليبيريا خمس حالات.
وقالت المنظمة في أحدث بيان لها بخصوص حصر الاصابات "زاد العدد الاسبوعي للحالات في كل الدول الثلاث للمرة الأولى هذا العام." وأضافت أن المقاومة المجتمعية لموظفي المساعدات وزيادة الانتشار الجغرافي في غينيا.
في سياق مواز شرع الآن في إدارة مشروع تموله الحكومة الأميركية للاستعانة بدم ناجين من فيروس إيبولا الفتاك لإيجاد طريقة مبتكرة في علاج هذا المرض المعدي.
وتقوي اللقاحات العادية رد جهاز المناعة على أي عدوى فيما يتضمن المشروع الجديد حقن الأشخاص بالمادة الوراثية على أمل حث خلايا الشخص على تخليق أجسام مضادة متخصصة قادرة على القضاء على ايبولا أو أي كائنات ممرضة أخرى.
وقال الدكتور جيمس كراو الباحث بجامعة فاندربيلت وأحد المشاركين في المشروع «جسم الشخص هو المصنع. إنها فكرة صائبة».
ويقول الخبراء إن هذا الأسلوب -اذا ثبت انه آمن وفعال- سيكون أسرع وأرخص من انتاج العقاقير التقليدية وقد يستعان به في علاج أمراض مثل الانفلونزا الموسمية أو الملاريا.