أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (منوعات)
يؤسفنا القول أنّه على الرغم من أنّ العديد من الأطفال يولدون في أسر داعمة ومُحبَّة، هُناك الكثير منهم يتم التخلي عنهم من قبل عائلاتهم لوفاة أحد الوالدين أو كلاهما أو طلاقهما أو غيرها من الأسباب وإرسالهم لمؤسسات تُعنى بالرعاية بهم.
دراسة جديدة تشير إلى الآن أن هؤلاء الأطفال هم في خطر متزايد لتطوير أعراض سلوكية مماثلة لتلك التي تظهر عند الأطفال الذين يعانون من التوحد.
نشرت الدراسة في مجلة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للمراهقين (Journal of the American Academy of Adolescent Psychiatry)، للدراسة قام الباحثون بدراسة ما مجموعه 136 من الأطفال المُتخلى عنهم من قبل عائلاتهم حيث وُضع بعضهم ليعيش ضمن عائلة والبعض الأخر ليعيش ضمن مؤسسات الرعاية وبعد متابعتهم وإجراء فحوصات لاضطرابات التوحد والسلوكيات وتقييم ومهارات الاتصال لوحظ أنّ عدداً من الأطفال الذين نشأوا في مؤسسات الرعاية أظهروا استوفوا المعايير المُطابقة للتوحد في حين لم يستوفي أي من الأطفال الذين نشأوا ضمن أسر هذهِ المعايير.
شاهد أيضا: "الطفل المنبوذ".. صيني نبذته قريته بسبب الايدز!
متلازمة التخلي عن الطفل
متلازمة التخلي عن الطفل (بالإنكليزية Abandoned child syndrome)هو حالة نفسية سلوكية تصيب الأطفال عند فقدان أحد الوالدين او فقدان العائلة او تخلي أحد الوالدين عنهم أو في حالة الانفصال بين الاب والام.ويكون له تأثير كبير على الطفل وقد يرافقه طوال حياته .وكثير من هذه الحالات موجودة لدى اليتامى بشكل خاص.
العديد من البلدان، بما في ذلك روسيا و الصين، لديها معدل مرتفع للغاية من الأطفال المتخلى عنهم جسديا، ففي تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش عام 1998م، وجد أن اللجنة قد هجرت أكثر من 100،000 طفل سنويا من روسيا، يتم فصل الآباء والأمهات عن أطفالهن لأسباب كثيرة، بما في ذلك مشاكل مع القانون، وانعدام الأمن المالي، والتحديات العقلية أو البدنية للطفل، وسياسات تحديد النسل في بعض الأحيان. يمكن فقدان أحد الوالدين غير الطوعي، مثل الطلاق أو والوفاة .