أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
من منا لا يعرف الشقيقة؟ هو ذلك الصداع المؤلم الذي يصيب جانبًا واحدًا من الرأس وعادة النساء اكثر من الرجال. أدوية علاجه كثيرة، ولكن يجب معرفة العوامل المحفزة والعلاجات الطبيعية التي تساعد في تسكين الألم، ولهذا السبب قدّمت الدكتورة منار مراد لموقع أخبار الآن وهي "اختصاصية تخدير وتسكين الألم" بعض المعلومات والنصائح لأولئك الذين يعانون الشقيقة أو شخصاً مقرب منهم يعاني الألم المزمن بسبب الشقيقة دوريًا.
العوامل المحرضة للشقيقة:
– التغيرات الهرمونية: تعاني ثلث المصابات بالشقيقة من نوبات قبل الدورة الشهرية وتختفي لديهن الشقيقة بعد مرحلة سن الياس.
– الأدوية الهرمونية.
– الأسباب الغذائية: الكحول والأجبان وبعض الفواكه والأكل الصيني والأطعمة الجاهزة والمحفوظة ومادة الكافيين والشوكولاته.
– الجوع.
– تغير ساعات النوم والراحة ومواعيد شرب القهوة.
– بعض العطور تحفز نوبة الشقيقة.
– تغير الضغط الجوي والطقس.
– الضغوط النفسية.
لذلك ننصح المصابين دائما بتسجيل الظروف المحيطة بكل نوبة شقيقة ومدتها والعوامل المحرضة ليستطيع المختصون والأطباء تحديد العوامل المحرضة للمرض.
يكمن سر الحد من نوبات الشقيقة في اختيار العلاج المناسب لكل مريض وتجنب العلاج الذاتي من قبله.
ماهو العلاج الدوائي اذا؟
هي تلك الأدوية التي تخفف الألم وتمنع حدوث النوبة، والتي يصف لها الطبيب عادة أدوية بحسب عدد النوبات وتواترها والأمراض الاخرى لدى المصاب.
وعندما تصبح الشقيقة مزمنة أي اكثر من ١٥ مرة خلال شهر لمدة ٣ أشهر أو عندما يتم تغيير الخطة العلاجية الدوائية عدة مرات من دون فائدة، عندها يجب العلاج باستخدام البوتوكس.
ولا تنسى الطب الطبيعي في علاج الشقيقة:
– المساج والتدليك
– العلاج الفيزيائي
– اليوغا
– الوخز بالإبر
– العلاج بالأعشاب
– العلاج بالمثل: أدوية بتركيز معين تسبب الصداع تعتمد مبدأ اللقاح
– التنويم الإيحائي
وكل هذه الأساليب يجريها الطبيب المختص.
وتبقى النصيحة الذهبية في علاج الشقيقة هي الابتعاد عن العوامل المحرضة وتناول الأدوية بانتظام، والتي يصفها الطبيب وكذلك الإبتعاد عن العلاج الذاتي.