أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (مواقع إلكترونية)
حصلت بحوث علوم الأعصاب على دفعة قوية قبل عام من الآن، ولكن كيف يمكن ترجمة أبحاث علوم الأعصاب المتطورة إلى نصائح عملية حول كيفية اجتياز الامتحانات، وتذكر الأسماء، والعثور على السيارة في موقف سيارات مزدحم؟
فماذا يخبرنا علم الأعصاب عن أساليب الحفاظ على الدماغ؟
1- استعمله أو اخسره:
يبدو أنه كلما درَّبتَ واستخدمتَ دماغك، كلما تحسن أداؤه. هناك بعض الأدلة على أن الناس ذوي المستوى الأعلى من التعليم والمهارات تقل لديهم معدلات الخرف. و الحفاظ على النشاط الجسدي والعقلي والاجتماعي يؤدي إلى عمل المخ على نحو أفضل.
2-عقاقير مقوية للأعصاب:
المنشطات العقلية وتسمى أيضًا العقاقير الذكية، ومن أشهرها «مودافينيل»، وهو دواء «تعزيز اليقظة» الذي يحفز الجهاز العصبي المركزي ويوصف فقط في بريطانيا لعلاج حالات النعاس المفرط أثناء النهار.
ولا يمكننا التأكد إذا ما كان أكثر فعالية بكثير من فنجان من القهوة، ولكن تأثيره يستمر لفترة أطول. ويستخدم «مودافينيل» على نطاق واسع من قبل الطلاب لأنه يجعل الناس أكثر يقظة وانتباهًا.
ووجدت باربرا ساهاكيان، الأستاذة في جامعة كامبردج، أن «مودافينيل» يساعد الجراحين الذين يعانون من الحرمان من النوم على القيام بعملهم بصورة أفضل،
3- تجنب الضرر:
إن بيئتنا مليئة بالسموم العصبية التي يمكن أن تؤثر على الجينات والبروتينات والجزيئات الصغيرة التي تتكون منها أدمغتنا.
ويعتبر صغار السن أكثر عرضة لتأثيرات تلك السموم. ويقول المجلس العلمي القومي الأميركي إن هناك أنواعًا من السموم العصبية قد تؤثر على الدماغ في مرحلة النمو: الرصاص والزئبق والفوسفات (المبيدات)، العقاقير المنشطة مثل الكحول والنيكوتين والكوكايين.
وبعض الأدوية مثل روأكيوتان، الذي يستخدم لعلاج حب الشباب. يمكن لأدمغة البالغين أن تكون أكثر مقاومة للملوثات، ولكن المخدرات والكحول والسجائر تسمم حتى أدمغة البالغين إذا ما استهلكت بكثرة.
4- الحفاظ على تدفق الدم:
يحتاج المخ إلى تدفق الدماء بشكل جيد، ولكن التدخين، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم تسد الشرايين وتعيق تدفق الدم. إذا كنت تهتم لسلامة دماغك فعليك تجنب عوامل الخطر هذه.
5- أثر النظام الغذائي:
ثبت أن الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية «أوميغا 3»، ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات «سي» و»إي»، والفيتامينات «بي» و»دي» تساعد على حماية الجهاز العصبي.