أخبار الآن | دبي – الامارات العريبة المتحدة – (الاندبيندنت)
أفادت دراسة علمية حديثة شملت اكثر من خمسمئة توأم بأن مرض التوحد يحدث نتيجة لعوامل وراثية بنسبة تتراوح ما بين 74 إلى 98 في المئة.
وقال فريق من الباحثين إن 181 من المراهقين الذين خضعوا للدراسة يعانون من التوحد، كما أن المعدل يزداد بدرجة كبيرة بين التوائم المماثلة الذين يشتركون في نفس الحمض النووي "DNA". كما اشار الباحثون إلى أن عشرات، إن لم يكن مئات الجينات، تلعب دورا في الاصابة بالمرض، موضحين انهم لا يستبعدون العوامل البيئية كليا.
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن بحث علمي جديد كشف أن التوحد تقريبا مرض وراثي فى الأساس، حيث إن ما بين 74 إلى 98% من الحالات لها أسباب بيولوجية.
وأشارت الصحيفة إلى الدراسة التى أجراها مركز الأبحاث الطبي تناولت 516 توأما، ووجدت أن معدل اضطراب التوحد كانت أعلى في التوائم المتماثلة الذين تشاركون نفس الحمض النووي.
وهو ما يعني أن الحالة موروثة أكثر مما كان يعتقد سابقا. ووجدت الدراسة التى نشرت نتائجها فى مجلة "JAMA" للطب النفسى، أن الجينات هى المسئولة عن صفات وسلوكيات التوحد فى عموم السكان.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة بياتا تيك، إن النتيجة الرئيسية هى أن معدلات وراثة التوحد كانت مرتفعة. وتظهر هذه النتائج بشكل أكبر أهمية الآثار الوراثية للتوحد على الرغم من الزيادة الكبيرة فى معدل انتشار المرض خلال العشرين عاما الأخيرة. كما أنها تؤكد أن العوامل الوراثية تؤدي إلى مجموعة متنوعة من مهارات التوحد وسلوكياته فى السكان بشكل عام.