أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قد تبدو القدرة على إخفاء التجاعيد وتلاشي الأكياس المُنتفخة تحت العينين والتمتع بإطلالة الشباب في ثوانٍ شيئا بعيد المنال أو خياليا، لكن العلماء في جامعة هارفارد الأميركية ومعهد ماساتشوستس للتقنية MIT، جعلوا هذا الخيال حقيقة عبر "البشرة الاصطناعية".
لتحقيق هذا الحلم، تعاونت الجامعتان مع مختبرات أوليفو (Olivo Laboratories) لـ 10 سنوات على تجارب لتطوير طبقةٍ واقية، يُمكن أن تُستخدم للأغراض الطبية وفي مستحضرات التجميل.
شاهدوا أيضا: احذر تجفيف الملابس داخل المنزل.. تفادياً لهذا المرض الخطير!
صيدلية طبيعية للتخلص من وجع الأسنان المفرط!
كيف تعمل هذه الطبقة الجلدية؟
تُعيد هذه الطبقة إلى الجلد خصائصه الطبيعية، كما تزيل انتفاخ ما تحت العينين عبر استخدام خاصية جديدة هي "الجلد الثاني"!
يقول د.دانيال آندرسون، وهو أستاذ مُشارك في MIT قسم الهندسة الكيميائية، إن للجلد الثاني خصائص مرنة مُشابهة جداً لجلد الإنسان، لهذا من شأنه أن يُضفي تأثيرات مُفيدة، تُوفر الحماية والتجميل وكذا العلاج للمناطق المُصابة من الجلد.
شاهدوا أيضا: انتبه.. 12 عادة تقوم بها يوميا تجرك الى العقم!
انتبه.. ان كنت تعاني من هذه الاضطرابات فأنت مريض نفسيا!
فهذه الأمور الثلاثة، يمكن أن تجعل منه اكتشافاً مثالياً للاستخدام البشري، يَقي الجسم من آثار الكورتيزون الذي يدخل فى تركيب مُعظم عقاقير وكِريمات الجلد.
كما أن الدراسات التى نُشرت في مجلة مواد الطبيعة Nature Materials journal، الاثنين 9 مايو/أيار 2016، أبرزت نتائج اختبارات على أناس يُعانون من الأكياس المُنتفخة تحت العينين، من ذوي البشرة الجافة على الساقين.
وضع المشاركون الجلد الثاني على سواعدهم، لمعرفة مدى سرعة عودة جلدهم إلى وضعه الطبيعي، وتم اختبار فاعلية المُنتج على المتطوعين في الأجواء الحارة إلى حد التعرّق، وكذلك أثناء السباحة وتحت المطر.
كما أظهرت التجارب أن طلاء الجلد الثاني يتكون من مواد كيميائية آمنة، وأنه قادر على التوافق مع حركة الجلد البشري وإعادته إلى شكله الأصلي، وتعزيز الرطوبة فى الأماكن التي تتأثر من جراء التعرض المُفرط للأشعة فوق البنفسجية.