أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
قالت نتائج دراسة جديدة إن علاج الطفل في العام الأول من عمره بالمضادات الحيوية يزيد خطر الإصابة بالحساسية في المستقبل. ويتم اللجوء للمضادات الحيوية في هذا العُمر المبكر لأن الالتهابات والعدوى يمكن أن تكون قاتلة بالنسبة للرُّضّع.
كانت دراسات سابقة جد وجدت ارتباطاً بين علاج الأطفال بالمضادات الحيوية في مرحلة مبكرة من العُمر وبين زيادة الاستعداد للبدانة، وزيادة خطر الإصابة بالربو في المستقبل.
وأضافت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة ساوث كارولينا خطراً آخر لتناول المضادات الحيوية في العام الأول من عمر الطفل هو زيادة احتمالات الإصابة بالحساسية.
اقرا ايضا: لماذا ينام طفلي طوال الوقت؟ وهل هو مريض؟
ووجدت النتائج التي نشرتها دورية "الربو والحساسية" أنه كلما زاد استخدام المضادات الحيوية زاد خطر الإصابة بالحساسية خاصة تجاه الأطعمة
وتبين أن تناول وصفة طبية واحدة من المضاد الحيوي في العام الأول يزيد خطر الإصابة بالحساسية تجاه الأطعمة بمعدل 1.21 مرة أكثر من الأطفال الذين لم يتلقوا مضادات حيوية في هذه المرحلة المبكرة.
وارتفعت مخاطر الإصابة بالحساسية تجاه الأطعمة مع زيادة عدد وصفات المضاد الحيوي، فالذين تناولوا 3 وصفات في عامهم الأول زاد الخطر لديهم بمعدل 1.31 مرة، وارتفع إلى 1.43 مرة مع تناول 4 وصفات، ثم إلى 1.64 مرة مع تناول 5 وصفات.
واستناداً للنتائج التي تم التوصل إليها، اقترح الباحثون استخدام بدائل للمضادات الحيوية، تعتمد على البكتريا الصديقة (البروبيوتك) التي تعيش في الأمعاء لدعم المناعة وتقويتها للتغلب على العدوى والمرض.