أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عفراء الجول)
يحتفل العالم في الحادي و العشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمرض ألزهايمر، حيث يشكل هذا اليوم فرصة للوقوف على تجربة أكثر من 43 مليون شخص ممن يعانون من هذا المرض وعائلاتهم.
التقرير التالي يكشف لنا تفاصيل أكثر حول هذا المرض.
الزهايمر هو مرض دماغي متطور يدمر خلايا المخ، و يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك ويؤثر بشدة في عمل المصاب ونمط حياته على الصعيد الاجتماعي.وقد سمي هذا المرض باسم الطبيب الألماني "ألويس الزهايمر"، الذي كان أول من شخصه عام 1906.
تبدأ أعراض هذا المرض الذي يصيب عادة المسنين فوق خمس و ستين سنة، باكتئاب أو عصبية زائدة، إلا أن أكثر أعراضه وضوحا تتمثل في نسيان الأشياء والأحداث القريبة، إذ ينسى المريض أسماء الأشخاص الذين يعيشون معه أو ينسى طريق عودته الى المنزل، وكلما تقدمت حدة المرض تزيد الأعراض فتتدهور حالة المريض، ويبدأ الانسحاب من الحياة الاجتماعية تدريجيا ويفضل العزلة.
على الرغم من أن هذا المرض يصيب المتقدمين في السن، إلا أن هناك خشية من إصابة من هم دون الخامسة و الستين من اعمارهم بهذا المرض، اذ تسجل في انحاء العالم تسعة و تسعون مليون إصابة جديدة بهذا المرض كل سنة.
حتى الآن لم يكتشف علاج لهذا المرض، و لذلك فإن معظم الجمعيات الدولية والمختصين ينصحون بمناسبة هذا اليوم بالكشف المبكر عن هذا المرض الذي لا تعرف أسبابه،و تقوم الجمعيات بالتضامن والوقوف صفا واحدا لتنظيم تظاهرات وأنشطة تبرع من أجل التخفيف على الأقل من وطأته و اضراره بعائلة المريض والمجتمع.
إقرأ أيضاً
اليوم العالمي للزهايمر.. مناسبة للوقوف على معاناة 43 مليون مريض وعائلاتهم