أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
تحت شعار "اعرفوا التهاب الكبد- افعلوا شيئًا الآن" يحتفل العالم اليوم "باليوم العالمي للالتهاب الكبدي" في محاولة منهم لتخفيض حالات التهاب الكبد B و C الجديدة بنسبة 30%، وتخفيض معدل الوفيات بنسبة 10% بحلول سنة 2020.
انتشرت التهابات الكبد وخاصةً الوبائية منها بصورة خطيرة وتوطنت في الكثير من دول العالم سواء في صورها الحادة أو المزمنة وأصبحت تمثل مشكلة خطيرة على صحة الإنسان، ولعل ازدياد الوفاة بهذا المرض جعله محط أنظار العالم..
ويحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي تحت شعار "اعرفوا التهاب الكبد- افعلوا شيئاً الآن ويعد هذا اليوم فرصة للمجتمعات في أنحاء العالم لمعرفة هذا المرض الذي يهدد ملايين البشر، وعلى تعزيز إجراءات مواجهته،"
يصيب هذا الالتهاب الكبد ويمكن أن يشفى ذاتياً من دون علاج أو يتطور ليصبح سرطاناً ، ومن أكثر أسباب الإصابة بالالتهاب شيوعاً في العالم هي فيروسات الكبد، ولكنه يمكن أن ينجم أيضاً عن أمراض أخرى ومواد سامة (مثل الكحول وبعض الأدوية).
ويحدث التهابا الكبد A و E، في غالب الأحيان، نتيجة تناول أغذية أو مياه ملوّثة. أمّا التهابات الكبد B و C و D، فتحدث، عادة، نتيجة حقن الجسم بسوائل ملوثة ومن الطرق الشائعة لانتقال تلك الفيروسات نقل دم ملوّث أو منتجات دموية ملوّثة، بالإضافة إلى الإجراءات الطبية التي تستخدم أجهزة ملوّثة.
كما قد تحدث عدوى حادة مصحوبة بأعراض محدودة أو من دون أيّة أعراض على الإطلاق، أو قد تظهر أعراض مثل اليرقان والتعب الشديد والغثيان والتقيّؤ والآلام البطنيةو قد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إقليم شرق المتوسط يشهد نحو 400 ألف إصابة جديدة بفيروس التهاب الكبد C "سي" سنويًّا، الذي يُعَد أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الكبد.
المزيد من الاخبار:
تدريبات الدماغ تقلّل خطر الإصابة بالعته