أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
لا أحد ينكر أن الهاتف المحمول أصبح إحدى الضروريات في حياتنا وليس مجرد ترفيها، فهو هام للعمل والتواصل مع الأصدقاء والأسرة، لكن هناك الكثير من الدراسات التي أثبتت وجود آثار سلبية تهدد صحة الإنسان من التعرض المتزايد للأشعة الناتجة عن المحمول.
ووجدت الأبحاث أن هناك علاقة قوية بين استخدام الهواتف المحمولة والإصابة بالسرطان، ولا شك فى وجود علاقة بين سرطان المخ والهواتف المحمولة، كما أن الأطفال أصبحوا أكثر عرضة لمشاكل صحية خطيرة مثل سرطان الدم الناتج عن إشعاع الهاتف المحمول.
ويعد إشعاع الهواتف المحمولة وتأثيرها على الصحة من أهم ما تتناوله الدراسات الحديثة، وذلك نتيجة للزيادة الهائلة في استخدام الهواتف المحمولة (اعتبارا من نوفمبر 2011ٍ)، كان هناك أكثر من 6 مليارات الاشتراكات في جميع أنحاء العالم..
تستخدم الهواتف المحمولة الإشعاعات الكهرومغناطيسية في نطاق الموجات الصغرية أو الميكرويف، كما تقوم الأنظمة اللاسلكية الرقمية الأخرى، مثل شبكات البيانات والاتصالات بإنتاج أشعة مماثلة. وقد قامت الوكالة العالمية لبحوث السرطان بتصنيف إشعاعات الهواتف المحمولة اعتمادا على مقياس IARC إلى الفئة 2ب (قد تسبب السرطان).مما يعني أنها قد تحوي خطرا من التسبب بالسرطان ..
وبناء على ذلك كان لا بد من إجراء بحوث ودراسات إضافية على المدى الطويل لمعرفة تأثير كثرة الاستخدام للهواتف النقالة، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن، لم تنشأ آثار صحية ضارة ناتجة عن استخدام الهاتف المحمول ولكن بعض السلطات الوطنية الاستشارية أوصت باتخاذ تدابير للحد من تعرض مواطنيها لها كنهج وقائي.