أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات)
قال أطباء من مستشفى بوسطن للأطفال إنهم ابتكروا مضاداً حيوياً لالتهاب الأذن لدى الأطفال يتوفر على شكل هلام "جِل" ويمكن استخدامه موضعياً مرة واحدة فقط ليصل مباشرة إلى قناة الأذن. ويناسب هذا العلاج الأطفال دون سن سنتين، وهم الفئة العمرية الأكثر إصابة بالتهاب الأذن. ويصيب هذا الالتهاب 95 بالمائة من الأطفال مرة واحدة على الأقل في طفولتهم.
أقرأ أيضا: اهمال الحول و عدم علاجه قد يهدد طفلك بالعمى
وعلى الرغم من أن تناول المضاد الحيوي لمدة تتراوح بين 7 و10 أيام فعّال في علاج التهاب الأذن لدى الطفل، إلا أن له آثاراً جانبية خاصة إذا كان الطفل صغيراً. لذا، ابتكر فريق الأطباء من مستشفى بوسطن للأطفال علاجاً موضعياً يستخدم لمرة واحدة فقط، وهو أكثر أماناً وأقل إنهاكاً لمناعة الطفل.
من مشاكل تناول المضاد الحيوي غير الموضعي للأطفال أنه لابد من استكمال العلاج لآخره، وإذا لم يستكمل الطفل جرعة المضاد الحيوي يؤثر ذلك سلباً على مناعته، إلى جانب أن عدم استكمال العلاج يزيد خطر معاودة الإصابة بالالتهاب بنسبة 40 بالمائة.
أقرأ أيضا: الاختناق عند الاطفال وكيفية اجراء الإسعافات الأولية
ولا تقتصر الآثار الجانبية للمضاد الحيوي عن طريق الفم على ذلك، فكمية الدواء التي تصل إلى الأذن الوسطى لا تكفي إلا إذا تناول الطفل جرعة كبيرة منه، ويعني ذلك أن الجسم كله يصله جرعة كبيرة من المضاد الحيوي لعدة أيام. ولذلك يعتبر العلاج الموضعي أكثر فاعلية، وتكون فترة العلاج به أقصر.
وقد تمكن فريق مستشفى بوسطن للأطفال من التغلب على المشكلة الرئيسية التي كانت تقف عقبة أمام استخدام مضاد حيوي موضعي لعلاج التهاب الأذن لدى الأطفال، وهي تأثير الدواء على طبلة الأذن.