أخبار الآن | المانيا – ( د ب أ )
قال عضو الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم، هانز جونتر فييس، إن الشخير يعتبر أكثر من مجرد إزعاج، خاصة إذا كان مصحوباً بانقطاع النفس أثناء النوم.
إقرأ: دراسة حديثة: نوم الظهيرة يُحسِّن قُدرات الطفل اللُّغوية
وفالشخير المصحوب بانقطاع النفس يشير إلى الإصابة بما يعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو خلل تنفسي تتعرض فيه المسالك التنفسية العلوية لانسداد جزئي أو كلي.
وأضاف فييس أن انقطاع النفس أثناء النوم يحدث نتيجة لنقص الأكسجين بالدم. ولمواجهة هذه النقص وانخفاض الضغط في منطقة الصدر، يتعين على القلب بذل مجهود أكبر، وبالتالي يرتفع ضغط الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
لذا ينبغي عدم الاستهانة بالشخير واستشارة الطبيب، خاصة إذا كان الشخير مصحوباً بانقطاع النفس أثناء النوم، مع الشعور بالتعب نهاراً. ويمكن علاج الشخير بواسطة جبيرة خاصة يتم وضعها في الفم، والتي من شأنها توسيع المسالك التنفسية، كما يمكن الحد من الشخير من خلال إنقاص الوزن وعدم النوم على الظهر.
والشخير هو الصوت الذي يصدرة النائم ويحدث الشخير نتيجة لضيق في ممرات التنفس وتختلف درجته من غطيط له صوت هادئ ويحدث هذا مع غالبية الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط وقد يكون للشخير صوت عالي يشبة الحشرجة وهذا النوع قد يكون مصحوبا بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم.
الشخير هو اهتزاز في الأجزاء التنفسية وهو الصوت الناتج بسبب حركة الهواء المتعسرة خلال التنفس أثناء النوم. في بعض الحالات، قد يكون الصوت ناعماً، ولكن في حالاتٍ أخرى، يمكن أن يكون عالياً ومزعجاً. الشخير خلال النوم قد يكون علامة، أو إنذار أول لانقطاع النفس الانسدادي النومي "OSA". يقول الباحثون أن الشخير هو عامل من عوامل الحرمان من النوم.
إقرأ أيضا: