أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  (حنان ضاهر )

أكدت الدراسات البحثية المهتمة بالأطفال، أن ضرب الطفل يقضى على شخصيته، ويقوده إلى العنف، وأشارت أن هذا السلوك لن يفيد في بل بالعكس ستكون له أضرار كثيرة من الصعب تلافيها في المستقبل.

الضرب …أسلوب العقاب الذي توارثه أجيال عن أجيال ، ظانين أنهم بذلك يزرعون القيم التربوية في أطفالهم لكن الواقع والدراسات أثبتت العكس تماماً  فعقاب الطفل بالضرب والتعنيف بصفة مستمرة يحول الطفل الصغير إلى كائن عنيف وعدواني، كما قد يصيبه ببعض الأمراض النفسية،والأضرار الصحية.
 
وأثبتت الدراسات الحديثة أن الطفل لا يفهم ولا يدرك لماذا يتعرض للضرب من الآخرين  فهو ما زال في مرحلة النمو العقلي ولا يستطيع الربط بأن الضرب كان بسبب بعض الأخطاء التي  قام بها.
 
وكشفت دراسة  عن وجود ارتباط كبير بين سلوك العنف في الصغر والعنف في الكبر، بل وجدت الدراسة أن معظم المجرمين الذين يرتكبون الجرائم، كانت لهم حوادث تعرض للضرب في مرحلة الطفولة، ومعاملة تصل إلى حد العنيفة من الآباء. 

و أصدرت الأمم المتحدة تقريراً يمنع ضرب الأطفال على أيديهم في كل الأماكن، بما فيها المنازل، وحثت المنظمة في تقريرها على تشجيع طرق العقاب غير العنيفة، وطبقاً لتعريف الأمم المتحدة لمرحلة الطفولة، وبعض المنظمات الدولية الأخرى المعنية بشؤون الطفل، فإن مرحلة الطفول تبدأ من عمر يوم واحد للمولود، وتستمر إلى أن يصل الصغير إلى السن القانونية.

وتشير هذه المنظمات إلى أن الطفل في هذه المرحلة له حقوق  يجب الحفاظ عليها، ومنها حقه في الرضاعة، والغذاء، والرعاية، وتوفير وسائل اللعب والمرح، وإعطاؤه الحرية للتعبير عن رغباته، وتفريغ طاقاته، والتحاقه بالروضة والمدرسة، وتلبية متطلباته، وتهيئة بيئة آمنة، وجو معيشي طبيعي، وعدم التفرقة بين الصغار، وبث السعادة والطمأنينة في قلبه.

 

إقرأ أيضاً

دراسة: رصد نشاط للدماغ خلال دقائق معدودة بعد الموت

6 فوائد للحمية النباتية تعرفوا إليها