أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

تؤثر أساليب الحياة التي تتبعها النساء في إصابتهن بسرطان الثدي، إلا أن غالبية السيدات لا يدركن مدى خطورة تلوث المنطقة التي يعشن فيها على مستويات خطورة تطوير الورم.

اقرأ أيضا: دراسة حديثة تربط بين كثرة النوم وتراجع فرص النجاة من سرطان الثدي

وكشفت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يقطنّ مناطق ترتفع فيها مستويات التلوث، غالباً ما يملكن أثداء كثيفة، وهو عامل مهم لتطوير سرطان الثدي، بحسب موقع "ميديكال دايلي".

وأوضحت الدراسة أن تلوث الهواء يؤثر بشكل كبير على كثافة الأثداء. ويقاس هذا النوع من التلوث بمستويات الجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي، وترتفع نسبة كثافة الأثداء بنسبة أربعة في المئة لكل زيادة تعادل واحداً في المئة بتركيز الجسيمات الدقيقة.

ووجد العلماء علاقة طردية بين تركز الجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي وكثافة الثدي، وعلاقة عكسية بين التعرض للأوزون وكثافة الثدي.

وبين أحد الباحثين أن نتائج الدراسة تدعو إلى المزيد من الأبحاث، وذلك للنظر في أي آلية بيولوجية محتملة قد تربط بين التعرض للأوزون وخفض كثافة ثدي المرأة.

وتزيد أعداد الأنسجة غير الدهنية في الأثداء الكثيفة، بينما تقل على الكفة الأخرى أعداد الأنسجة الدهنية، مقارنة بالأثداء ذات الكثافة المتوسطة. كما تزيد أنسجة الغدة التي تستنزف الحليب.
وعلى الرغم من أن منظمة سرطان الثدي أقرت أن صفة كثافة الثدي تعتبر "وراثية"، إلا أن البحث الجديد يقترح أنها قد تكون مكتسبة من العوامل البيئية المحيطة.

اقرأ أيضا:

دراسة: مستويات فيتامين "د" مرتبطة بالشفاء من سرطان الثدي

عدوى بكتيرية مقاومة للعقاقير تهدد حياة المصابين بالتليف الكيسي