أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله)
أشارت دراسة جديدة لعلماء أوروبيون متخصصون في التربية أن العقاب الخاطئ للطفل يؤدي إلى إنتكاسة تؤثر بشكل سلبي على نفسيته.
عند ارتكاب الطفل خطأ ما، لابد من عقابه كي يفرق بين ما هو مقبول وما هو مرفوض ويجب أن تكون طريقة العقاب مناسبة لدرجة الخطأ وعمر الطفل.
يقول مختص التربية "ألبيرت فليبي" إن علماء التربية في أوروبا وضعوا قواعد لتقويم سلوك الطفل من خلال العقاب وذلك بتحويل السلوك غير المقبول عنده وحمايته من العناد والتصرفات الخاطئه والتي تتمثل بالتالي:
أولا تجنب الصراخ:
يجب ضبط النفس أمام الطفل لتجنب إرهابه، فالصوت العالي يجعل مخ الطفل يفرز مادة الكورتيزول التي تحد من قدرة الطفل على الفهم والإستيعاب.
ثانيا الإقصاء:
وهو بتخصيص مكان للعقاب يجبر الطفل على الجلوس فيه بمفرده ليفكر في الخطاء الذي إرتكبه والذي أقصاه عن الجماعه فيتجنبه.
ثالثا الحرمان :
منعه من لعبته المفضلة ومشاهدة التلفاز وكل الأنشطة التي يحبها.
رابعا إصلاح ما أفسده :
إجباره على تصحيح خطئه، كأن يقوم بإصلاح الشيء الذي قام بإفساده كي لا يكرر ذلك، وحتى يعي أن العقاب لا يعفيه من إصلاح الخطأ الذي قام به.
خامسا إبعاد مفهوم الانتقام:
إقناع الطفل أن سبب العقاب ليس إنتقاما منه بل لسوء تصرفه.
سادسا المكافأة :
عند تخطي الطفل للخطأ الذي قام به وإلتزامه بعدم تكراره يجب مكافأته لتشجيعه على إصلاح سلوكه.
إقرأ: