أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (DW)
تستمر الكثير من النساء المصابات بالاكتئاب في تناول الأدوية المضادة له حتى في فترة الحمل. بيد أن الخبراء يحذرون من مخاطر إصابة الأجنة بأمراض نفسية بعد الولادة.
أفادت دراسة جديدة أن استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل تؤدي إلى زيادة مخاطر إصابة الأطفال بأمراض نفسية ولاسيما التقلبات المزاجية. ورغم أن نسبة الخطر بشكل عام ضئيلة، إذ لم يثبت سوى إصابة ثلاثة في المئة من قرابة 905383 طفل، شملتهم الدراسة بأمراض نفسية بحلول سن السادسة عشرة.
بيد أن المقارنة بين الأطفال الذين كانت أمهاتهم يستخدمن مضادات الاكتئاب قبل الحمل وأقلعن عنها خلال شهور الحمل، وبين الأطفال الذين استمرت أمهاتهم في استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أثبتت أن أطفال الأمهات الذين لم يقلعن عن تناول مضادات الاكتئاب كانوا أكثر عرضة بنسبة 27 في المئة للإصابة باضطرابات مزاجية وسلوكية أو القلق أو التوحد.
إقرأ: دراسة حديثة: المياه المالحة ملوثة
قال كبير الباحثين شياوتشن ليو وهو عالم في مجال الأوبئة بالمركز الوطني للأبحاث في جامعة أرهوس الدنماركية، إن الدراسة بثمابة نظرة أولى على ظهور مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية، وليس مرضا نفسيا واحدا، بين الأطفال الذين تعرضوا لمضادات الاكتئاب وهم في الرحم.
وأشار الباحث ليو إلى أن النتائج تتسق مع أبحاث سابقة لكنها تتعارض مع دراسات أخرى. وقال إن هذا قد يكون بسبب الاختلافات في طبيعة المشاركين في الدراسة وعددهم أو ربما لأن نسبة الارتباط ضئيلة.
إقرأ أيضا: منظمة الصحة العالمية: حالة إنتحار كل 40 ثانية في العالم