أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
توصل علماء جمعية السرطان الأمريكية إلى أن سبب نصف الإصابات بالأورام الخبيثة يكمن في نمط الحياة غير الصحي.
وبحسب موقع Zmesecience، قد اتضح للعلماء، بعد تحليل معطيات المركز الأمريكي للرقابة والوقاية من الأمراض والمعهد الوطني للسرطان، أن ما يساعد في تطور الأورام الخبيثة هو التدخين بنوعيه الإيجابي والسلبي، وتناول الكحول والوزن الزائد وانعدام النشاط البدني.
وتبين أن التدخين هو العامل الأخطر حيث أن 19% من إصابات سرطان الرئة و28.8% من الوفيات سببها التدخين.
كما كان الوزن الزائد سببا في 7.8% من الإصابات و6.5% من الوفيات. وجاءت النسبة الأكبر من إصابات سرطان الجلد بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس المباشرة من دون ملابس.
وبحسب خبراء جمعية السرطان الأمريكية فإن التخلي عن العادات الضارة وتناول أغذية صحية والنشاط البدني، عوامل تساعد في الوقاية من الأورام الخبيثة. كما أن الفحوصات الدورية المنتظمة تساعد في الوقاية منها.
ويذكر أن خبراء الوكالة الدولية لدراسة الأمراض السرطانية التابعة لمنظمة الصحة العالمية سبق وأن توصلوا إلى أن تناول اللحوم المعالجة (السجق والمقانق خاصة) يزيد من خطر الاصابة بالسرطان، حيث أن خطورتها تعادل خطورة التبغ والأسبست والغازات الناتجة من احتراق وقود الديزل.
وكان قد أعلن علماء روس عن تصنيعِ جهازٍ لتحليلِ الدم يمكنهُ الكشفُ عن الإصابةِ بمرضِ السرطان خلالَ دقائق بعدَ تحليلِ قطرةٍ واحدة من دم المريض.
ويساعدُ هذا الجهاز الأطباءَ في تأكيدِ تشخيصهم الأولي بعدَ المعاينة العامة للمريض، ولا يقتصرُ الأمر على الكشفِ عن المرض الخبيث، بل عن كثيرٍ من الحالاتِ المرضية الأخرى.
وقال المكتب الصحافي في معهد تنمية الابتكارات، التابع لجامعة سمارا في روسيا، إن مثل هذه التحاليل تجري عادة في مختبرات خاصة وتحتاج إلى ساعات عدة للحصول على النتيجة.
وأوضح أن «جهاز تحليل بروتينات الدم الذي صنعه العلماء في الجامعة يسمح بالحصول على النتيجة خلال 5 دقائق فقط، دون الحاجة لتوفر خبرة إضافية من نوع خاص لدى الطبيب لإجراء هذا التحليل».
ويؤكد البيان إمكانية استخدام الجهاز الجديد في عيادة أي طبيب من أي تخصص، في حال كانت هناك حاجة لتأكيد مخبري على التشخيص الأولي للحالة المرضية.
ولأن جهاز تحليل الدم الجديد يمكنه تأكيد أو نفي الإصابة بعدد كبير من الأمراض، ليس السرطان إلا واحداً منها، فإن العلماء الروس يرون أن هذا الجهاز سيساهم بصورة إيجابية وملموسة في عمل الأطباء في المستشفيات أقصى شمال روسيا، وفي الحقول النفطية النائية، حيث لا تتوفر معدات طبية ومختبرات ضخمة للتحاليل.
وتتميز آلية التحليل الجديدة بأنها لا تتطلب مواد باهظة الثمن، وغيرها من نفقات.
ويقول إندريه سوكولوف، مدير مركز «منظومة التشخيص الطبية»: «إذا اشتبه الطبيب بعد الفحص السريري بحالة مرضية معينة، فإن الجهاز الجديد للتحاليل بوسعه أن يؤكد أو أن ينفي التشخيص، ويمكنه تحديد طبيعة كثير من الحالات المرضية والأورام». وأكد أن النتائج التي يمكن الحصول عليها بواسطة هذا الجهاز دقيقة بنسبة 98 في المائة.
اقرأ ايضا: