أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)
أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن تعرض الأطفال للمحن وسوء المعاملة والإيذاء البدني والنفسي في مرحلة الطفولة، يضاعف خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، استعرض باحثون بجمعية القلب الأميركية نتائج أبحاث أجريت في هذا الشأن لكشف العلاقة بين التجارب السلبية التي يتعرض لها الأطفال واحتمال تعرضهم لأمراض خطيرة عند الكبر.
اقرأ أيضا:
أطفال "الوجبات السريعة" أكثر عرضة لأمراض القلب والسكري
هجمات إلكترونية تدر ملايين البيتكوين على بيونغيانغ
ووجد الباحثون علاقة قوية بين التجارب السلبية في مرحلة الطفولة والمراهقة وزيادة الإصابة بعوامل الخطر مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لهذه التجارب السلبية.
وأشارت النتائج إلي أن عوامل الخطر هذه تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ، بما في ذلك مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري من النوع الثاني.
اقرأ أيضا:
مصر تحذر رسميًا من التعامل بـ بيتكوين
علاج جيني لنوع نادر من العمى في أمريكا
وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلي أن التجارب السلبية التي يمر بها الأطفال كسوء المعاملة والإيذاء البدني والنفسي تزيد من معدلات الإجهاد، التي تدفع الأطفال لممارسات غير صحية مثل التدخين أو الإفراط في تناول الطعام، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.