أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
طالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة العمل على تصنيع مضادات حيوية جديدة من أجل مكافحة إثني عشر نوعا من الجراثيم الفتاكة التي تقاوِّم الأدوية الحالية.
ونَشرت المنظمة قائمة بأسماء أنواع البكتيريا المذكورة، ووصفتها بأنها مسببات لأمراض خطيرة، ويجب بالتالي أن تحظى بالأولوية عند تصنيع أدوية البكتيريا.
كيف تقاوم الجراثيم المضادات وما هي أسلحة الانسان في الحرب على الجراثيم .
مع تزايد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تطور الجراثيم في محاربة الأدوية الحالية تكثر التساؤلات والمخاوف ، فكيف وصلت الجراثيم والمايكروبات إلى هذا الحد الفتاك ؟
مقاومة مضادات الميكروبات تظهر بصورة طبيعية مع مرور الزمن عبر التحويرات الوراثية عادة. ومع ذلك، يعجل سوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في تناولها من تطور الميكروبات لتصبح فتاكة
وفي أماكن عديدة، تستخدم المضادات الحيوية استخداماً مفرطاً وسيئاً لدى الإنسان والحيوان وتعطى في الغالب دون مراقبة مهنية. ومن ذلك تناول المضادات الحيوية من جانب أشخاص مصابين بعدوى فيروسية مثل الزكام والأنفلونزا وإعطاؤها للحيوانات والأسماك كمواد معززة للنمو.
وتظهر آليات مقاومة جديدة من قبل الجراثيم عالميا وهو ما يهدد قدرة الأطباء على علاج أمراض معدية شائعة مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض لفترة مطولة تضعف الجسم وتودي به إلى الوفاة.
وتصبح الإجراءات الطبية على غرار زرع الأعضاء والمعالجة الكيميائية للسرطان والتدبير العلاجي للسكري والعمليات الجراحية الرئيسية (مثل الجراحة القيصرية أو استبدال الورك) شديدة الخطورة دون توفر مضادات حيوية ناجعة للوقاية من حالات العدوى وعلاجها.
وترفع مقاومة مضادات الميكروبات تكاليف الرعاية الصحية بإطالة فترات البقاء في المستشفيات وزيادة الحاجة إلى العناية المركزة.
وفي سبيل مكافحة هذه الجراثيم الفتاكة تقدم منظمة الصحة العالمية المساعدة التقنية لمعاونة البلدان في وضع خطط عملها الوطنية وتدعيم النظم الصحية ونظم الترصد فيها للتصدي لهذا التهديد العالمي.
اقرأ أيضا:
عمليات "زراعة أعضاء بشرية" ناجحة عبر العالم!
زيوت طبيعية تؤدي عمل المضادات الحيوية وتساعد في الإستغناء عنها