أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كشفت دراسة جديدة أن مادة التحلية الطبيعية "ستيفيا" قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من السكري، إذ أنها تحفز البروتين المنظم للأنسولين في الدم.
اقرأ أيضا: دراسة: كثرة جلوس الأطفال أمام التلفاز تعرضهم لخطر الإصابة بالسكري
وبين الباحثون أن المادة تحتوي عنصري "ستيفيوسيد" و"ستيفيول" المسؤولين عن تحفيز بروتينات "قناة أيون TRPM5" التي تقف وراء العديد من العمليات في خلايا الجسم، ويمكن اعتبار هذه البروتينات مسماراً مجرياً تغادر وتدخل من خلاله الجسيمات المشحونة إلى الخلايا.
وتعطي الـ "ستيفيا" طعماً قوياً للأكل، وذلك بسبب الـ "ستيفيول" الذي يحفز البنكرياس لإطلاق كميات كافية من الأنسولين بعد تناول الطعام، بحسب موقع "ميديكال دايلي".
ويحافظ الأنسولين على الغلوكوز في الجسم ضمن النطاق الصحي، إضافة إلى أنه يستخدم الفائض من الغلوكوز لتوليد الطاقة، ما يؤدي إلى المحافظة على مستويات السكر في الدم، وبالتالي تجنب تطوير داء السكري من النوع الثاني.
وأوضح الباحثون أن مزيداً من التجارب والدراسات يجب أن تجرى قبل تأكيد نظريتهم، إلا أنهم يأملون بأن يتوصلوا إلى علاج جديد للسكري.
يذكر ان الستيفيا السكرية هي نوع نباتي شبه استوائي يستخدم لإنتاج سكر قليل السعرات.
وهو عشبة معمرة حساسة للصقيع. تتميز أوراقها بنسبة عالية من السكر "أحلى بعشرين إلى ثلاثين مرة من قصب السكر" ولكن مع مستويات منخفضة من السعرات.
يمكن إضافة أوراق الستيفيا مباشرة إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي. لا يؤدي استعمال سكر الستيفيا لتسوس الأسنان ومشاكل السكري نظراً لانخفاض سعراته.
سكر الستيفيا يغذي البنكرياس ولا يرفع مستويات السكر في الدم، مما يجعله ليس آمنًا فقط ولكن مفيدًا أيضًا لمرضى السكر.
بما أنه لا يحتوي سعرات عالية أو كربوهيدرات، يساعد سكر الستيفيا بشكل ممتاز على التخسيس. لا تحتوي النبتة على آثار جانبية سلبية، كما هو الحال مع استخدام مواد التحلية الاصطناعية بما في ذلك الأسبارتام.
إقرأ أيضاً: