أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
التحذير من أضرار عوادم السيارات على الطبيعة بات أمراً معروفاً لكن دراسة حديثة كشفت عن خطر جديد محدق بالأطفال قبل الكبار حيث أفادت الدراسة بالعثور على انبعاثات الديزل المرتبطة بمرض الزهايمر في أدمغة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة سنوات.
ووفقًا لموقع صحيفة دايلى ميل البريطانية، قال العلماء الأمريكيون إن السبب الرئيسي للخرف كان يختبئ في أبخرة العادم، حيث يتم استنشاقه من قبل الأطفال الصغار وإلحاق الضرر بأدمغتهم.
وأظهر البحث، من قبل خبراء في الولايات المتحدة والمكسيك، أن الجسيمات المجهرية تسببت في أضرار واضحة لأجزاء رئيسية من أدمغة الأطفال قبل سن 14 عامًا.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الضرر قد يفسر المشاكل السلوكية بما في ذلك العنف في مرحلة المراهقة، ويمكن أن يمهد الطريق لتطوير مرض الزهايمر في وقت لاحق من الحياة.
ويقدر عدد المصابين بمرض الزهايمر في المملكة المتحدة بنحو 850 ألف شخص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى مليون بحلول عام 2025 ومليونين بحلول عام 2050.
ويعتقد أن مرض الزهايمر يرتبط إلى حد كبير بعلم الوراثة ولكن العديد من الأدلة تشير إلى عوامل أخرى مثل التدخين والبدانة وعدم ممارسة الرياضة قد تزيد من المخاطر.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا أيضًا، حيث وجد الباحثون أن مستويات عالية من الهواء الملوث المعروفة باسم “PM2.5” تدخل هياكل الدماغ في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات من العمر.
وأضاف الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون فى مناطق غير ملوثة ليس لديهم أى دليل على نفس الضرر.
إقرأ أيضاً:
أمريكا: نسبة الوفيات بمرض الزهايمر ترتفع لـ 54% خلال 15 عاما