أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
أفادت دراسة حديثة أنه ليس من الضروري أن تشخص حالة مريض بالسمنة المفرطة حتى يكون عرضة للإصابة بالأمراض التي تسببها زيادة الوزن .
لما طالما إعتقدنا انه كلما زاد وزن الإنسان زادت نسبة إصابته بالامراض …و ان زيادة الوزن سببا أساسيا من أسباب لإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان غير أن دراسة صحية جديدة جاءت لتغير هذا الإعتقاد السائد حيث رجحت إنه ليس من الضروري أن تشخص حالة مريض بالسمنة المفرطة حتى يكون عرضة للإصابة بالأمراض التي تسببها زيادة الوزن
وأضافت أن أربعة ملايين حالة وفاة أرجعها الأطباء إلى زيادة الوزن في 2015 قرابة أربعون 40% من بينهم لم تسجل إصابتهم بالسمنة من وجهة النظر الطبية.
وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من ملياري شخص ما بين طفل و بالغ على مستوى العالم يعانون من مشكلات صحية ناتجة عن زيادة الوزن.
وتتضمن تلك المشكلات الصحية الإصابة بداء السكري من الفئة الثانية، وأمراض القلب، والسرطان.
لكن نسبة كبيرة من هؤلاء يعانون من تراجع قراءة مؤشر كتلة الجسم إلى مستويات أقل من 30 درجة، وهو الحد الذي يشير إلى الإصابة بالسمنة.
هذا و يستمر معدل السمنة في الارتفاع مع تضاعف معدل انتشار السمنة في سبعين دولة.
وتقع الولايات المتحدة على رأس القائمة بين الدول التي يرتفع فيها معدل السمنة بين الأطفال والبالغين، إذ يعاني منها 13 في المئة من الأمريكيين.
وتحتل مصر المركز الأول في انتشار السمنة بين البالغين، إذ تصل نسبة من يعانون منها من السكان إلى 35 بالمئة. وكشف التقرير عن أن معدل السمنة يتزايد بسرعة أكبر بين الأطفال مقارنة بالبالغين.
ويصل عدد المصابين بالسمنة في الصين إلى 15. مليون شخص، في حين يصل عددهم في الهند إلى 14 مليون شخصا مع احتلالها المركز الأول في سمنة الأطفال على مستوى العالم.
وأكدت الدراسة أن المشكلة "ليست ببساطة في الدخل أو الثروة، لكنها في الوفرة المتزايدة، وسهولة الحصول على الأطعمة الغنية بالطاقة، علاوة على التسويق المكثف لها من الممكن أن يقدم تفسيرا لظاهرة زيادة الوزن بين القطاعات المختلفة من السكان."
إقرأ أيضاً:
لأجل سلامتك 10 نصائح لا بد من إتباعها خلف المقود في رمضان