أخبار الآن | جنيف – سويسرا (رويترز)
قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتطلع إلى انحسار تفش وباء الكوليرا في اليمن بعد تسجيل نحو 219 ألف حالة إصابة وذلك بعد أن بدأت الإجراءات الطارئة لمواجهة المرض في الحد من التفشي بعد شهرين من بدايته.
وانهار القسم الأكبر من منشآت البنية التحتية الصحية في اليمن ولم يتقاض العاملون في مجال الرعاية الصحية رواتبهم منذ ما يربو على ستة أشهر وتدفع منظمة الصحة العالمية حوافز للأطباء والممرضات وعمال النظافة والمسعفين لتوفير العاملين لشبكة طوارئ مكافحة الكوليرا.
إقرأ: القوافل السعودية تنتشر في المناطق اليمنية لتطويق الكوليرا
وبعد انتشار المرض رأت منظمة الصحة العالمية أن الخطر قد يصيب 300 ألف شخص خلال ستة أشهر. لكنه انتشر بواقع مثلي هذه الوتيرة مما أطلق شرارة حملة مواجهة طارئة بعيدة المدى ربما أدت إلى تحسن الوضع.
وقال أحمد زويتن مستشار منظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ في اليمن لرويترز "لم نشهد شيئا سريع الانتشار مثل هذا في اليمن"، وأضاف "نوسع إجراءاتنا بشدة لمواجهة المرض ونتطلع إلى ظهور نتائج على نحو سريع للغاية".
وبمساعدة تمويلية من البنك الدولي تقيم منظمة الصحة العالمية مراكز علاج ويضم كل مركز نحو 50 إلى 60 سريرا ويتابعه نحو 14 من العاملين على نوبات عمل. وتستهدف المنظمة أن يصل العدد الإجمالي إلى خمسة آلاف سرير.
لكن التأثير الأكبر يجري من خلال نقاط الإماهة الفموية بنحو عشرة عاملين تكون وظيفتهم اكتشاف حالات الكوليرا قبل أن تشتد وتحتاج إلى العلاج في المستشفى، وتريد منظمة الصحة العالمية لهذه المواقع 2800 شخص ليعمل عشرة في كل مركز علاج.
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة إماراتية تحمل 15حافلة لدعم المدارس والأندية في الإمارات
مطالبات دولية واسعة بأخذ تدابير حازمة لمواجهة الكوليرا في اليمن