أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (BBC)
إجتاز شريط لاصق مهمته توفير اللقاح ضد الانفلونزا إختبارات السلامة الاولى، وهو كناية عن شريط لاصق يحتوي على مئات الشعيرات الصغيرة الحجم تشبه الإبر، موجودة على الجانب اللاصق الذي يخترق الجلد بطريقة صحية وسليمة.
ووفقا لتصريح خبراء في مجلة "لانسيت" فانه سيساعد في حصول الناس على المزيد من التحصين والمناعة، خصوصا لمن يخافون من وخزة الإبر.
ويتميز هذا الشريط اللاصق بانه لا داع لبقائه في الثلاجة، اي يمكن للصيدليات وضعه على الرفوف او تخزينه بكميات كبيرة.
هذا الشريط اللاصق يوفر الحماية كاي لقاح منتظم لكن من دون الم، وفقا لمطوريه من جامعة إيموري ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، التي تمولها المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
إقرأ أيضا: الكوليرا يحصد أرواح أكثر من 1300 يمني في شهرين
يعمل هذا الشريط اللاصق فور وضعه على الجلد على اختراق طبقات الجلد العليا بنعومة، بينما حقن الانفلونزا التقليدية تطال العضل.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور "مارك براوسنيتز": "إذا نظرنا اليه تحت تكبير المجهر ما سنراه هو عبارة عن إبر صغيرة الحجم، وهي تثقب الجلد دون ألم".
معظم من اختبروا هذا الشريط اللاصق اكدوا انه غير مؤلم وله نفس نتيجة الحقن على الصحة، لكن بعضهم شهد آثارا جانبية خفيفة، اي احمرار، وحكة.
الخبراء والمختصون يتوقعون ان يحدث هذا الابتكار ثورة في عالم اللقاحات على الرغم من انه مازال بحاجة الى المزيد من الاختبارات بحسب رايهم.
وقالت الدكتورة "نادين روفايل" من جامعة إيموري: "يمكننا تصور القيام بعملية التطعيم في المنزل أو في مكان العمل أو حتى عن طريق توزيع البريد".
وبما انه يمكن تخزينه بأمان لمدة تصل إلى سنة دون تبريد، فإنه يمكن أن يكون مفيدا للغاية في الدول النامية.
خبراء في مجال الصحة العامة من انكلترا قالوا انه قد يكون من الجيد أيضا استخدامه للأطفال الصغار، الذين لا يميلون للإبر، على الرغم من أن المملكة المتحدة قد أدخلت بالفعل لقاح الأنفلونزا عبر رذاذ بالأنف.
إقرأ أيضا: "الأزمات العاطفية" تلحق الأذى بعضلة القلب على غرار "السكتة"
وقال "جون ادموندز"، الخبير فى الامراض المعدية فى كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هذه الدراسة هي بلا شك خطوة هامة نحو تطوير اللقاحات مستقبلا".
وكان باحثون آخرون أيضا يبحثون عن تلقيح الجلد بشكل خال من الألم، وقد قام علماء في أستراليا بتصميم "نانوباتش" مع إبر ضغيرة.
لا تفوت متابعة "أخبار الآن" وأهمها: