أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله)
ينتشر استخدام المسكنات لعلاج آلالام مثل آلام التهاب المفاصل والعضلات ، و وجع الأسنان، والصداع، وتشنجات الحيض، وإلتهاب الحلق وتعد المسكنات الحل الأسرع للتخلص من الالم ولكن تناولُها بشكل يومي يشكل خطر على الصحه .
المسكنات عبارة عن أدوية تستخدم لعلاج وتسكين الآلام، كما يمكن الحصول عليها دون الحاجة لوصفة الطبيب.
وبالرغم من انتشارها بشكل كبير إلا أن هذه المسكنات يمكن أن يكون لها مخاطر وأضرارصحيه على المدى البعيد
وتستخدم مسكنات الألم بشكل واسع النطاق لعلاج مختلف الأعراض و الحالات المرضية اليومية مثل الصداع و آلام العضلات و آلام الأسنان و الحمى و التهاب الحلق ، ولكنها أحيانا قد لا تجدي المسكنات نفعا , فمثلا يتناول المريض المصاب بالصداع جرعة ثانية بعد ساعات من الجرعه الأولى ، وقد يصاب المريض بالصداع أكثر من مره بالإسبوع وبالتالي يزيد معدل إستهلاك المسكن أكثر من مرتين أسبوعيا وأشارت بعض الدراسات فإن ١ من كل ١٠ أشخاص يعانون من الصداع و يصابون بما يسمى( صداع مسكنات الألم ) أو( الصداع الارتدادي. )
و السبب هو أن المريض يكون قد تجاوز الجرعة الموصي بها وعليه فإن القيام بذلك لفترات طويلة يجعل الجسم يعتاد عليه وعندما يزول تأثير المسكن يعاني الشخص من الصداع الارتدادي فيتناول المسكن مجددا
كما أن هناك دراسات تربط بين مسكنات الألم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، فالمسكنات التي تستخدم لتخفيف الآلام والحمى الناتجة عن التهاب المفاصل، والإنفلونزا، والصداع تضاعف مخاطر الأزمات القلبية.
و العقاقير المسكنة التي تحتوي على مواد منها (الباراسيتامول) تساهم وعلى المدى الطويل في تدمير الكبد.
اقرأ أيضا:
نصائح للعناية بالمنطقة التناسلية