فادي دلوع
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار وباء الكوليرا في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، التي لجأ إليها أكثر من 435 ألف شخص هرباً من العنف في ميانمار المجاورة.
وكانت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حذرت من انتشار الكوليرا في اليمن وفي شمالي شرق نيجيريا بمخيمات خاصة بالنازحين الفارين من بوكو حرام .. المزيد حول تفشي الكوليرا في المناطق الثلاث في تقرير الزميلة حنان ضاهر.
الكوليرا .. المرض الذي يلاحق البؤساء أينما كانوا .. فبعد أن غزا أرض اليمن الكليم، وأطاح بالنيجيريين النازحين هاهو يهدد اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش.
فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار وباء الكوليرا في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلادش التي لجأ اليها أكثر من أربعمئة الاف شخص هرباً من العنف في ميانمار المجاورة.
وقالت المنظمة إن خطر انتشارالأمراض عبر المياه عالية جداً والكوليرا أبرزها.
وبعد شهر على بدء موجة النزوح الجديدة لأقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، توزع الوافدون على ثمانية وستين مخيماً جنوب بنغلادش، وهم محرومون من المياه العذبة والتجهيزات الصحية الأساسية.
وحسب المنظمة فقد عولج نحو أربعة آلاف شخص لاصابتهم بالاسهال خلال شهر، فيما تم تلقيح 80 الف طفل للوقاية من الحصبة وشلل الاطفال.
وسبق ان وجهت منظمة «أطباء بلا حدود» تحذيراً من كارثة صحية في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلادش.
وكانت اليمن قد سجلت أكثر من الفي حالة وفاة مرتبطة بمرض الكوليرا في اليمن خلال أقل من خمسة أشهر بحسب منظمة الصحة العالمية.
وانتشر وباء الكوليرا في اليمن بشكل كبير بسبب الوضع الصحي والبيئي المتدهور في البلاد التي تشهد حربا منذ أكثر من عامين.
أما في نيجيريا فقد فتكت الكوليرا بحياة أربعة وأربعين شخصا على الأقل بحسب الأمم المتحدة.
إذ يواجه مئات الآلاف من النيجيريين النازحين بسبب أعمال العنف التي تقوم بها جماعة "بوكو حرام" المتشددة ظروفاً صحية سيئة.
ويشتبه في إصابة نحو الفين وثلاثمئة شخص بالمرض، بحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقالت الأمم المتحدة إنها تخشى من أنه من الممكن أن يصيب المرض ثلاثة ملايين وسبعمئة آلاف شخص.
وعلى ما يبدو تأبى المصائب أن تأتي فرادى فالأمم المتحدة تحذر وتناشد من تفشي الأمراض إلا أن لا منقذ في تفاقم الأزمات الصحية سوى حل الأزمات التي تدعوا آلاف الأشخاص للعيش في ظروف لا إنسانية.
اقرأ أيضا: