أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )
حذرت دراسة ٌ طبية حديثة، من أن البلاستيك المستخدم في بعض ألعابِ الأطفال, قد يشكلُ خطورة ً على صحتهم.
حذّرت دراسة طبية حديثة اجراها باحثون في جامعة بريطانيه ، من أن البلاستيك المستخدم في بعض ألعاب الأطفال المستعملة ذات الألوان البراقة تشكل خطورة كبيرة على صحة الأطفال.، و كشفت أيضا أن تلك الألعاب تحتوي على مواد سامة ومسرطنة.
.وفحص العلماء 200 لعبة بلاستيكية مستعملة موجودة في دور حضانة ومنازل ومحال لبيع الأشياء القديمة المستعملة، في منطقة بانجلترا، بحثا عن تسعة عناصر خطرة موجوده بالبلاستيك وتؤثر بشكل كبير على الصحه .
وكان هناك 20 لعبة تحتوي على المواد التسعة كاملة، وكان تركيز بعضها كبيرا بصورة كافية ليجعلها مخالفة لمعايير السلامة الأوروبية.
واستخدم الفريق تكنولوجيا فلورية أشعة إكس (الأشعة السينية مرتفعة الطاقة) لتحليل عدد من الألعاب، من سيارات وقطارات حتى المكعبات والأرقام البلاستيكية، وكانت جميع الألعاب صغيرة الحجم للدرجة التي يمكن للأطفال مضغها.
ووجد الباحثون تركيزاً عالياً من العناصر الخطرة بما فيها والكروم والرصاص ويمكن لهذه المواد أن تسبب التسمم المزمن حال تعرض الأطفال لها لفترة ممتدة من الزمن حتى لو كان تركيزها منخفضاً.
وتعد الألعاب البلاستيكية الحمراء والصفراء والسوداء الأشد ضرراً،.
وتتمثل الخطورة أيضاً في أكواب الشرب المستعملة والطلاء المستخدم في تجهيزات الملاعب.
كما حذرت الدراسة الوالدين إلى ضرورة تقدير هذه المخاطر، وخاصة عند إعطاء أطفالهم ألعابا قديمة جداً، ويمكن أن تكون أيضاً قد تدهورت ميكانيكياً مع مرور الوقت،
وسحب تلك الألعاب من الأسواق لخطورتها البالغة.