أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)
لا نكاد نستغني عنه في حياتنا اليومية وفي صباحاتنا بالتحديد..
يقوم العديد منا بتشغيل المنبه وتثبيته على الساعة المخصصة للاستيقاظ باكرا والوصول في الوقت المحدد سواء لمكان العمل أو الدراسة.
ولكن يعمد البعض أيضا في كثير من الأحيان بإطفاء وتجاهل المنبه بشكل نهائي، مما قد يتسبب في حدوث بعض مشاكل لهم كخسارة حياتهم المهنية أو الدراسية.
وقد أكدت دراسة حديثة أن الشخص الذي يجد صعوبة في الاستيقاظ لا يعنى أنه كسول بل هي إشارة جيدة تدل على مستوى الذكاء الذي يتمتع به.
حيث كشفت نتائج الدراسة العلمية التي نشرتها المجلة الطبية المتخصصة في النوم ‘إلفيسيير’، أن من ينام لساعات أطول ولا يحب الاستيقاظ باكرًا أذكى من غيره.
وأضافت أن الجسد في العادة لا يحتاج إلى منبهات للاستيقاظ من النوم لأنه مبرمج للاستيقاظ بشكل طبيعي، ويتفاعل جسد الإنسان بشكل تلقائي مع شروق الشمس كمنبه طبيعي للاستيقاظ وغروبها كفترة للنوم، أما المنبه والهواتف فهي “تكنولوجيا حديثة” على طبيعة النوم والاستيقاظ.
وذكرت ايضًا دراسة سابقة قامت بها جامعة ‘ساوثهامبتون’ البريطانية، أن من يخلد للنوم بعد الساعة الحادية عشرة ليلًا ويستيقظ بعد الساعة الثامنة صباحًا يكسب مالاً أكثر ويتمتع بسعادة أكبر.
وتتبَّع المشرفون على الدراسة عادات النوم والاستيقاظ عند 1229 شخصاً، ليخرجوا بنتيجة مفادها، أن مَن يخلد إلى النوم بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً، ويستيقظ بعد الساعة الثامنة صباحاً، يكسب مالاً أكثر ويتمتع بسعادة أكبر.
وأوضحوا أن الشخص الذي يمكنه التكيف مع هذه الوسائل “الدخيلة” على طبيعة النوم والاستيقاظ، يتمتع بذكاء إضافي، ونصحوا الأشخاص البالغين بالنوم 8 ساعات من أجل الحفاظ على رشاقتهم وصحتهم. وفقاً للدراسة التي نشرها موقع “DW” الألماني.
وأكدت الدراسة أن جسد الإنسان يتفاعل بشكل تلقائي مع شروق الشمس كمنبه طبيعي للاستيقاظ، وغروبها كفترة للنوم، أما المنبه والهواتف المحمولة، فهي “دخيلة” على طبيعة النوم والاستيقاظ لدى البشر.
اقرأ أيضا:
علماء يطورون لقاحا من الجهاز المناعي لعلاج سرطان المخ