أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )
طور باحثون فحص دم يكشف الولادة المبكرة و يؤكد الباحثون أنه سيكون على الأرجح سهل الاستخدام وبتكلفة زهيدة ما يتيح الاستفادة منه في المناطق الفقيرة حول العالم.
أعلن باحثون أميركيون ودنماركيون أنهم طوروا فحص دم قليل الكلفة يتيح التكهن بنسبة 80% ما إذا كانت امرأة حامل ستلد ولادة مبكرة، وفق دراسة.
ورغم الحاجة لإجراء بحوث أخرى قبل استخدام الفحص على نطاق واسع، يؤكد الخبراء أنه قادر على تقليص عدد الوفيات جراء المضاعفات المترتبة عن الولادات المبكرة في العالم والبالغ عددها 15 مليونا سنوياً.
وأشار تقرير نشرته مجلة “ساينس” العلمية إلى أن هذا الاختبار يمكن أيضاً استخدامه لتقدير الموعد المرتقب للولادة “بشكل موثوق بالقدر عينه للصور بالموجات ما فوق الصوتية لكن بكلفة أدنى”.
وتمثل ولادات الأطفال الخدج، أي الذين يرون النور قبل ثلاثة أسابيع على الأقل من الموعد المحدد، 9% من إجمالي الولادات في الولايات المتحدة وتشكل السبب الأول للوفيات قبل سن الخامسة لدى أطفال العالم أجمع.
وحتى اليوم، كان في الإمكان الاستعانة ببعض الفحوص لتكهن حالات الولادة المبكرة غير أنها كانت بشكل عام لا تعمل سوى مع النساء اللواتي يواجهن احتمالاً كبيراً للتعرض لمثل هذه الأوضاع كما أن دقتها لم تكن تتخطى 20% وفق التقرير.
ولإعداد الفحص، حلل الباحثون عينات دم من 31 امرأة دنماركية لتحديد الجينات التي تعطي مؤشرات موثوقة إلى الفترة المتوقعة للحمل وخطر الإنجاب المبكر.
وعندما سيطرح هذا الاختبار في الأسواق، يؤكد الباحثون أنه سيكون على الأرجح سهل الاستخدام وبتكلفة زهيدة ما يتيح الاستفادة منه في المناطق الفقيرة حول العالم.
من جدة الدكتور فواز ادريس استشاري أمراض نساء وولادة ومعالجة العقم
اقرأ أيضا:
تقنيات جديدة لعلاج المياه البيضاء في العين