أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تعد سلاحا مزدوجا للوقاية من الإكتئاب وأمراض القلب، واستند الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “غاما الطبية” على حقيقة أن الإكتئاب يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بل ويضاعف فرص الوفاة المبكرة، وتؤكد دراسات سابقة أن النشاط البدني له دور فعال في الوقاية من الآثار الجانبية للأدوية المضادة للإكتئاب، وحماية القلب في الوقت عينه.
قالت نتائج أبحاث جديدة إن أفضل أداة لفك الرابط بين الاكتئاب وبين أمراض القلب هي ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تحمي من الأمرين معاً، إلى جانب فوائدها الأخرى، ومن المعروف أن الاكتئاب من عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب، وأنه يضاعف خطر الوفاة إذا كانت هناك مشاكل بالقلب.
وقد حذّرت نتائج الدراسة الجديدة من أن الاكتئاب يزيد خطر عدم انتظام ضربات القلب، بينما تساعد ممارسة التمارين الرياضية عدة مرات في الأسبوع على تخفيف أعراض الاكتئاب، وفي الوقت نفسه حماية القلب من الأخطار، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “جاما” الطبية، وأظهرت أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة ولديهم اكتئاب يقل خطر الإصابة بأمراض القلب لديهم بنسبة 56 بالمائة مقارنة بمن يميلون إلى الخمول.
ولفت الباحثون الانتباه إلى أن النشاط البدني يحمي أيضاً من الآثار الجانبية للأدوية المضادة للاكتئاب، بينما يمكن اللجوء إلى خيار النشاط الرياضي لتخفيف الاكتئاب وتفادي آثار الأدوية التي تعالجه وحماية القلب في الوقت نفسه.
اقرأ أيضا:
كيف يمكن للاكتئاب أن يكون مفيدا؟