حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (حنان ضاهر)
قال باحثون إن الخلايا المناعية الطبيعية الموجودة قرب قنوات الحليب في أنسجة الثدي السليمة ربما تلعب دورا رئيسيا في مساعدة خلايا السرطان في الانتشار لأجزاء أخرى من الجسم في وقت مبكر من الإصابة بالمرض.
عندما نتحدث عن سرطان الثدي ، نتحدث عن أهمية الكشف المبكر .. وعن الأمل الكبير في الشفاء المعلق على اكتشاف الخلاليا السرطانية في مراحلها الأولى ..
لكن دراسة حديثة جاءت لتزعزع هذا الاعتقاد ، فكما يقول باحثون فإن الخلايا المناعية الطبيعية الموجودة قرب قنوات الحليب في أنسجة الثدي السليمة ربما تلعب دورا رئيسيا في مساعدة خلايا السرطان في الانتشار لأجزاء أخرى من الجسم في وقت مبكر من الإصابة بالمرض.
وويقول الأطباء من معهد تيش للسرطان في كلية إيكهان للطب في نيويورك أن الدراسة الجديدة تدحض الاعتقاد السائد بأن التشخيص المبكر والعلاج السريع يؤديان بالتأكيد إلى الشفاء.
وهذا الاكتشاف يعني أن وجود هذه القنوات قد يساعد في انتشار السرطان حتى قبل أن يتشكل الورم.
لكن أمل الشفاء من المرض الخبيث لا يزال موجوداً فهذا الاكتشاف مرتبط بصورة كبيرة في تحديد العلاج الصحيح الذي تحتاجه المريضات بسرطان الثدي
فخلال دراسة سابقة ذكر الباحثون أن الخلايا المناعية التي تعرف باسم (الخلايا الأكولة) التي تحطم أي دخيل غريب عن الجسم، تلعب دورا مهما في هذه العملية.
ومن خلال تجارب على الفئران وخلايا بشرية في المعمل وجد الفريق أن الانتشار يحدث حينما تنجذب الخلايا الأكولة إلى قنوات الحليب حيث تحدث سلسلة من ردود الفعل تمكن الخلايا السرطانية في مراحلها الأولى من مغادرة الثدي.
ووجد الباحثون أنه بتعطيل هذه العملية يمكن منع الانتشار المبكر (للمرض) وبالتالي الحيلولة دون تفشيه".
الدراسة يمكن أن تكون نقطة بداية لتطوير فحوصات لتحديد المريضات المصابات بسرطان الثدي في مراحله المبكرة والذي قد يكون من النوع القادر على الانتشار لأجزاء أخرى من الجسم.
وتشمل الأبحاث المستقبلية للفريق تحديد نوع الخلايا الأكولة التي تساعد في الانتشار المبكر للسرطان وكيف تحدث العملية وهو ما قد يؤدي لتطوير علاجات جديدة.
عبر الهاتف من دبي د. سوسن ماضي – المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية للقافلة الوردية دبي
إقرأ أيضاً