أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسيل تفّال)
تصاب العديد من النساء بحالة اكتئاب وفقدان للثقة بالنفس عقب استئصال الثدي نتيجة الإصابة بالسرطان.. باحثون توصلوا مؤخرا إلى طريقة جديدة لإعادة بناء الثدي عقب اسئصاله لتشجيع النساء على الفحص المبكر وتقليل مخاوفهن من وسائل العلاج المختلفة..
تصاب امرأة من بين كل ثماني نساء بسرطان الثدي في مرحلة ما من مراحل حياتها، وتُسجّل سنويا أكثر من مليوني إصابة جديدة وأكثر من ألف وأربعمئة حالة وفاة يوميا. وتواجه المرأة حين تضطر لاستئصال الثدي وفقا لدرجة المرض، ضغوطا نفسية كبيرة تجعلها عرضة للتوتر والإحباط واليأس والاكتئاب، ممّا يؤثر على سلوكها وعلاقاتها مع المحيطين بها وثقتها بنفسها.
لزيادة الوعي العام فيما يتعلق بسرطان الثدي، توصل باحثون مؤخراً إلى ما يسمى بإعادة بناء الثدي بعد علاج السرطان، لتشجيع النساء على المشاركة في برامج الفحص، ما يؤدي إلى الكشف المبكر والعلاج. عملية جراحية دقيقة تسمى DIEP flaps حيث يتم أخذ جزء من الدهون والجلد في منطقة البطن، وتُربط بأوعية دموية مُستقبلةَ لها في الصدر باستخدام الميكروسكوب لبناء الثدي عقب عملية استئصاله.
وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من نحولة وليس لديهم ما يكفي من الدهون في البطن، عادةً ما يستخدم الأطباء موسعات الأنسجة(spacer) لإفساح المجال لزراعة السيليكون وهذا يتطلب زيارات متعددة وإجراءات محلية. الدكتور الأردني جهاد الشناق كان أول من قام بهذه العملية مع فريق من الجراحين والمختصين بالأورام، وأطباء الأشعة، وأخصائيين في علم الأمراض والجراحة الترميمية.. عملوا معا لتحديد وإزالة السرطان وتشكيل الثدي على الفور لمنع التشوهات التي حدثت للمصابين به.
اقرأ المزيد: