أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة “Plos One” العلمية، أن عدم تناول وجبة الإفطار يؤدي إلى خلل الساعة البيولوجية للجسم، وزيادة مخاطر السمنة.
وقسّم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تناولت الطعام قبل ممارسة أنشطتهم اليومية، في حين تناولت الأخرى الطعام بعد 4 ساعات من ممارسة الأنشطة.
وتبين زيادة دهون الجسم لدى المجموعة التي تناولت الطعام في وقت متأخر، بل وزادت أوزان المشاركين بهذه المجموعة بشكل أكبر من الثانية، ويرجع السبب إلى تأخر أداء الجينات الخاصة بعملية التمثيل الغذائي الموجودة بالكبد عن أداء وظيفتها، إلى جانب قلة مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء تناول الوجبات.
ووجد الباحثون في تجربة على الفئران، أن الفئران التي لم تتناول وجبة الإفطار انخفضت طاقتها بسبب اضطراب إيقاع الكبد ودرجة حرارة الجسم ما أدى إلى زيادة الوزن.
أظهرت دراسة أخرى، نشرتها مجلة “Current Biology”، أن الجسم يعمل على حرق 10% أكثر من السعرات الحرارية في وقت متأخر من الظهيرة ومبكر من المساء، مقارنة بساعات الصباح الباكر، حتى عند القيام بالأشياء نفسها في هذا الوقت.
ولم يتوصل الباحثون إلى السبب وراء ذلك، لكن يعتقدون أن الجسم يمكن أن يحاول تخزين الطاقة بهذه الطريقة من خلال حرق سعرات أقل في ساعات معينة باليوم.
ونصح الباحثون بتناول السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم، ليتم حرقها في الوقت الأمثل، والابتعاد عن تناول الطعام قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.
اقرأ أيضا:
هل تتناول النوتيلا؟.. ربما ليس بعد هذا الكشف الألماني الخطير