أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أكدت دراسة مؤخراً ان معانقة الآخرين تترك أثراً إيجابياً على الحالة المزاجية للإنسان، وتشير النتائج الى أن العناق يؤدي الى انخفاض في مستوى تدني المشاعر الإيجابية المصاحب للشجار؛ وانخفاض في المشاعر السلبية عند تقييم الشعوريين بشكل متزامن. ومع ذلك لم تتطرق الدراسة إلى مدى الاحتدام الذي كانت عليه الخلافات أو الشجارات وطبيعة العلاقة التي تربط الأفراد.
على الرغم من أن البحث في مراحله المبكرة، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى أن العناق يمكن أن يكون أيضاً طريقة مفيدة لتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مستمرة في علاقاتهم.
وصرح الدكتور مايكل مورفي، المؤلف الرئيسي للدراسة، «إن العناق في وقت الشجار أو الجدال ساهم في تحسّن التأثير المتزامن السلبي والإيجابي وتحسّن التأثير السلبي في اليوم التالي مقارنة بالأيام التي تم فيها الجدال ولم ينته بعناق».
العمر والنوع غير مهمين تُخلِف معانقة شخص ما الأثر ذاته بغض النظر عن عمره أو نوعه، غير أنَّ النساء المشاركات في الدراسة ذكرن أنهن يتلقين عدد أحضان أكثر من تلك التي يحصل عليها الرجال. ليس عناق شريك الحياة وحده هو ما يفيد من المثير للاهتمام أنَّ المرء لا يحتاج إلا إلى عناق من الحبيب وحده ليتحسن شعوره، إذ إنَّ معانقة أي شخص آخر ستحقق الفائدة ذاتها.
المرة القادمة عانق أي شخص تختلف معه إذاً المرة القادمة التي تخوض فيها شجاراً مع صديقك أو حبيبك أو قريبك أو أحد والديك أو شخص غريب، قد تساعد معانقة الآخر على حل المسألة.
لكن انتبه قبل أن تبتسم بأدب وتفتح ذراعيك وتخطو للأمام لمعانقة الطرف الآخر، عليك أن تتأكد من رضاه عن هذه الخطوة.
المزيد من الأخبار
دراسة مخيبة للآمال حول فوائد فيتامين “د” ومكملات زيت السمك
كيف سيؤثر تراجع نسبة خصوبة النساء على العالم؟