أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
طالبت أحزاب سياسية الحكومة السودانية بإعلان ولاية كسلا شرقي السودان منطقة كوارث وإعلان حالة الطوارئ لمواجهة حمى الشيكونغونيا. وكانت وزارة الصحة السودانية، قد أقرت في العاشر من سبتمبر الحالي، أن الحمى المنتشرة بولاية كسلا هي حمى الشيكونغونيا، وكشفت أن حالات الإصابة بلغت 6250 حالة دون تسجيل أي وفيات.
وأطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ #كسلا _تحتضر، حيث ذكرت تقارير إعلامية ووسائل إعلام محلية أن عشرات الوفيات لم يتم الإعلان عنها رسميا. فيما أشارت إحصاءات غير رسمية إلى أن هناك 10 آلاف حالة إصابة بالحمى التي تسببها بعوضة الـ (أيديس ـ Aedes) ووفاة 78 شخصا متأثرين بالمرض أغلبهم من المسنين والأطفال.
في الوقت الذي أشارت فيه تصريحات غير رسمية لبعض الأطباء إلى أن هذا النوع من الحمى لا يتسبب في الوفاة، وهذا العدد المتصاعد يتطلب إجراء فحوص معملية أكثر دقة، مشيرين إلى بعض الأعراض المتداولة لبعض المصابين إلى احتمالية انتشار حمى الضنك أو الحمى النزفية والتي تعمل على إنقاص كمية الصفائح الدموية مما يتسبب في النزيف الحاد وبالتالي هبوط الدورة الدموية والوفاة.
وتعرف منظمة الصحة العالمية حمى الشيكونغونيا أنها مرض فيروسي ينتقل بلدغات البعوض الحامل له. وتدوم تلك الحمى، عادة، خمسة أيام إلى سبعة أيام وتتسبّب، غالباً، في حدوث ألم وخيم في المفاصل يؤدي، في كثير من الأحيان، إلى إقعاد المصاب بها، وقد تدوم هذه الحمى، في بعض الحالات، فترات أطول بكثير. ونادراً ما يتهدّد هذا المرض حياة المريض. ولا يوجد أيّ علاج معيّن ضدّه، غير أن من شأن مسكّنات الألم والأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات الحد من الألم والتورّم. ولا ينبغي استخدام الأسبرين لعلاج المرض.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه لا يوجد أي لقاح يمكن استخدامه لمكافحة هذا الفيروس، وبالتالي فإن التدابير الوقائية تعتمد، كليّاً، على تجنّب لدغات البعوض التي تحدث أثناء النهار بالدرجة الأولى، فضلاً عن التخلّص من أماكن تكاثره.
مصدر الصورة: NurPhoto – Getty
اقرأ أيضا:
دراسة: البقر سبب انتشار وباء قاتل