أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
قلب الإنسان في عمر الخمسين، ليس كما هو في سنوات الشباب، إذ يتعرض إلى مخاطر كبيرة نتيجة التغيرات التي تطرأ على الجسم، وتبدو المخاطر بالنسبة للنساء أكثر من تلك التي تواجه الرجال.
وسلط موقع “ريدر دايجست” الإخباري، الضوء على أبرز التغيرات التي تطرأ على قلوب البشر بعد سن الخمسين، مشيرا إلى أن هذه التغيرات تضعف من القلب وتعرضه لأخطار متزايدة
وفي وقت يشعر الرجال بتنبيهات بشأن اقتراب إصابتهم بالمرض، تجد النساء أنفسهن في مواجهة المرض فجأة، وتقريبا نصف النساء لا يدركن أن مرض القلب هو أكبر تهديد لهن، بل يعتقدن أن الخطر الأكبر يتمثل في سرطان الثدي والسكتات الدماغية.
ومتوسط عمر الرجال الذين يعانون من نوبات قلبية 66 عاما، أما بالنسبة للنساء، فإن انقطاع الطمث الذي يبدأ في سن الخمسين، فهو يؤدي إلى تغيرات في القلب والشرايين تزيد من احتمال الإصابة بأمراض قلبية.
وعندما يصبح عمر الإنسان 50 عاما، تبدأ عضلة القلب في التصلب، مما يجعل كفاءتها على ضخ الدماء أقل، ويطلق على هذا الأمر قصور القلب الذي يعني أنه لا يقدر على الاسترخاء بعد كل نبضة، على أن الأمر يكون أسوأ بالنسبة للنساء.
يؤدي هذا التغير إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ذلك أن إنتاج الاستروجين ضروري من أجل صحة هذا العضلة. وعندما تصل النساء إلى سن اليأس، 40-50 عاما، يبدأ الاستروجين في الانخفاض، الذي يؤدي، من بين عوامل أخرى، إلى زيادة الخطر على القلب.
لاضطراب في نبضات القلب شائعة بين البشر، نتيجة عوامل عدة مثل نزلة البرد وغيرها، لكن الأمر يتفاقم مع التقدم في العمر وتحديدا في سن الخمسين، وفي حال تكرر عدم انتظام النبضات وأصبح يحدث بشكل منتظم فيجب مراجعة الطبيب فورا.
وعندما تتعرض لضغط عصبي شديد بعد حالة وفاة مثلا، تشعر كما لو أن “قلبك قد انكسر”، وأنت بهذا الحديث لا تبالغ. وأثبت العلماء أن تغييرات تحدث في قلب الإنسان وقت وقوع مصيبة نفسية ما، وتصيبه آلاما أشبه بتلك المصاحبة للنوبة القلبية.
وذكر تقرير صادر عن كلية الطب في جامعة هارفرد أن 90 في المئة من الحالات المبلغ عنها من متلازمة القلب المكسورة تحدث في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 58 و 70 عاما.
اقرأ أيضاً :