أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
خلصت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة إنديانا الأمريكية، إلى أن المركبات الوفيرة في نبات الزينة الغني بالألوان المعروف بالخزامى، يمكن أن تعالج عدة أسباب للعمى.
واكتشف العلماء أن مركبات الفينولات “homoisoflavonoids”، الموجودة في النبات، يمكنها أن توقف نمو الأوعية الدموية غير الطبيعية في العين.
ويرتبط النمو غير الطبيعي لخلايا الأوعية الدموية في العيون، بالعمى الناجم عن مرض السكري والشيخوخة.
ويشير العلماء إلى أن بإمكانهم، في المستقبل، إنشاء نسخ صناعية من المركبات الفعالة لتطوير علاجات تنقذ البصر.
ويحدث اعتلال الشبكية لدى مرضى السكري؛ بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ مما يؤدي إلى العمى الخلفي للعين إذا تُرك دون علاج.
وتشير الأرقام إلى أن المضاعفات التي غالبًا ما تستغرق عدة سنوات قبل أن تؤثر على البصر؛ تصيب 28 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ويعد الضمور البقعي المرتبط بالعمر أحد الأسباب الرئيسية للعمى؛ حيث يصيب 20 مليونًا من كبار السن في جميع أنحاء العالم.
ويتم علاج الحالات بشكل شائع عن طريق الحقن بالأدوية مباشرة في العين؛ مما يترك عيون المرضى عُرضة لخطر التمزق والتهابات مؤلمة.
ويرتبط النمو غير الطبيعي لخلايا الأوعية الدموية الجديدة في العين بالعمى عند الأطفال الخدج، والمعروف باسم اعتلال الشبكية الخداجي.
ويوضح فريق البحث، أن مركبات “homoisoflavonoids” تملك القدرة على إيقاف نمو الأوعية الدموية الجديدة؛ ولذلك يمكن اعتمادها في تطوير علاجات مستقبلية.
واقترح أحد المشاركين في الدراسة، أن النتائج الجديدة التي توصلوا إليها؛ ما هي إلا “الخطوة الأولى” نحو علاجات فعالة تجنب المرضى عمليات الحقن.
و ينمو الخزامى في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية، وروسيا، وإفريقيا، ويستخدم زيت الخزامى كعلاج بالروائح العطرية؛ لأن استنشاقه يحسّن من اليقظة أثناء النهار، ويحسّن من النوم خلال الليل، كما يعالج آلام الجهاز الهضمي العصبية، ويساعد الخزامى في تخفيف الألم ومعالجة القروح.
المزيد: